http://anapress.net/a/357206820021734
قال رئيس وفد الهيئة العليا للمفاوضات للمعارضة السورية نصر الحريري إن الوفد تفاعل إيجابيا مع أفكار المبعوث الأممي ستافان دي ميستورا، وهو الهدف من ذهابه إلى جنيف. بينما شدد على أن النظام "سوف يبذل قصارى جهده من أجل إفشال المحادثات السورية بعد أن تم وضع مسألة الانتقال السياسي على رأس جدول المحادثات".
وأضاف- في مؤتمر صحفي في جنيف - أن هناك طرفا يفاجئنا دائما كما في الجولة الماضية للمحادثات في العام الماضي، والتي صحبها تفجيرات السيدة زينب في دمشق بهدف إعاقة العملية السياسية ونسف المحادثات.
وأكد الحريري "المعارضة السورية تدين الإرهاب سواء كان من (جبهة فتح الشام/ النصرة سابصأ) أو من تنظيم الدولة (داعش) أو من النظام السوري أو إيران والميليشيات التي جلبتها إلى سوريا من كل مكان في العالم. مردفًا: إن المعارضة الوطنية السورية تدين الإرهاب وهي أول من يحاربه وبشهادة آخر معاركها اليوم في مدينة الباب في سوريا، وكذلك في درعا جنوب سوريا ضد داعش".
ونوه إلى أن الدول العربية والولايات المتحدة الأمريكية وتركيا وغيرها من الدول دعمت إقامة مناطق آمنة في سوريا، مضيفا "إن النظام يحاول إفشال المحادثات ولكن المعارضة مستمرة في العملية السياسية ولن تمنح النظام الفرصة لإفشالها... لا يمكن محاربة الإرهاب في سوريا بشكل فاعل وحقيقي سوى بالانتقال السياسي العادل ووضع حد لإيران".
https://youtu.be/zM0BbpVU8S8
وحول محادثات جنيف، قال نصر الحريري إن "وفد النظام السوري طلب في الجولات السابقة أن يكون بند مكافحة الإرهاب هو البند الأول على جدول الأعمال، لكنه فوجئ اليوم بأن النقطة الأولى التي يطرحها دي ميستورا هي الانتقال السياسي، وهو ما سيجعل الوفد يبذل كل الجهد لإفشال المحادثات وهو ما بدى واضحا في توتر رئيس وفد النظام بشار الجعفري اليوم".