http://anapress.net/a/151349040737215
قال ناشطون سوريون أن أكثر من 30 ألف متابع انضموا إلى حملة "أوقفوا القتل في سوريا" خلال أسبوع واحد فقط، فيما أبدى آخرون استعدادهم للمشاركة على أرض الواقع بفعاليات الحملة.
وأوضح الناشطون أن "الحملة وجدت صدى في قلوب السوريين بعد سنوات من الحرب، فيما يبدو أن رغبة الناس تتجه إلى حل سلمي يرضي كل الأطراف السورية ويحقن الدماء".
وبحسب رسالة الحملة فقد "آن الأوان أن تعود الأسلحة إلى مكانها الطبيعي في الثكنات، وآن الأوان للجنود أن يخلعوا لباس الحرب ويلبسوا ثياب الحياة المدنية، وآن الأوان أن نعود إلى بلدنا بدل حالة الذل التي نعيشها في بلدان اللجوء".
من جهته قال الناشط الإعلامي والحقوقي عبد القادر موسى "لكل سوري له ضمير حي أن يقف إلى جانب هذه الحملة ويساندها" مردفاً "هذه الحملة ليست تنازل للنظام، إذ سيتم محاسبة كل المجرمين من كل الأطراف، فالوطن هنا فوق الجميع".
وكانت الحملة قد دعت إلى مظاهرات مليونية على الحدود السورية مع كل من تركيا ولبنان والأردن، بالإضافة إلى مظاهرات في أوروبا للسوريين هناك.