المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

ترامب يتحدث عن إيران بـ "لهجة مختلفة": سأكون سعيداً بالتفاوض معها

 
   
11:59

http://anapress.net/a/511556141321680
168
مشاهدة


 ترامب يتحدث عن إيران بـ "لهجة مختلفة": سأكون سعيداً بالتفاوض معها
ترامب- أرشيفية

حجم الخط:

تحدث الرئيس الأميركي دونالد ترامب (الذي يتبع سياسات صارمة ضد إيران) بلهجة مختلفة تماماً عما اعتاد عليه لدى التطرق لملف إيران، وذلك بوصفه طهران على أنها قد "تغيّرت كثيراً".

وبحسب ما أورده موقع "روسيا اليوم" من تصريحات على لسان ترامب خلال اجتماع للحكومة الأميركية، فإن الرئيس الأميركي قال إن إيران "تغيرت كثيراً وتختلف عما كانت عليه من قبل".

وفي 8 مايو/ آيار الماضي، وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب رسميًا على قرار انسحاب الولايات المتحدة الأميركية من الاتفاق النووي، في خطوة أثارت لغطًا واسعًا، بررها ترامب بقوله: "لو سمحت لهذا الاتفاق أن يستمر سيصبح هناك تسبق تسلح نووى فى الشرق الأوسط". (اقرأ/ي أيضًا: إيران تؤمن وجودها في سوريا باتفاقية جديدة).

وبحسب الموقع ذاته، فإن ترامب قد قال أيضاً: "باتت إيران دولة مختلفة اليوم، وهي تسحب رجالها من سوريا..الحق يجب أن يقال.. هم يرغبون بتنفيذ كل ما كانوا يفكرون فيه في سوريا، ولكنهم يضطرون لسحب رجالهم من هناك.. اليوم نراهم يسحبون رجالهم من اليمن، لأن هدفهم الوحيد اليوم، بات البقاء على قيد الحياة".

وذكر الرئيس الأميركي أن "واشنطن تمكنت من كبح الزخم الإيراني في المنطقة، وفي الوقت الراهن، يقوم آية الله بإجراء تعديلات على حساباتهم".  وقال أيضاً: "إيران كانت تهدف إلى ضم الجميع تحت راياتها وتدمير إسرائيل خلال هذه العملية، لكنها باتت اليوم بلدا آخر.. لديهم تمرد كل أسبوع في كل دولة.. سأكون سعيدا بالتفاوض مع إيران". (اقرأ/ي أيضًا: هذا ما فعلته إيران في سوريا (مقال تحليلي)).

وفي 7 أغسطس/ آب، بدأت الحزمة الأولى من العقوبات الأميركية المفروضة على إيران، وركزت العقوبات على القطاعات المالية والتجارية والصناعية، وشملت حظر تبادل الدولار مع الحكومة الإيرانية، إضافة لحظر التعاملات التجارية المتعلقة بالمعادن النفيسة، بخاصة الذهب، وفرض عقوبات على المؤسسات والحكومات، التي تتعامل بالريال الإيراني أو سندات حكومية إيرانية، وغير ذلك.

وفي 3 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بدأت الولايات المتحدة الأميركية تطبيق الحزمة الثانية من العقوبات على إيران، وتضمنت عقوبات على أكثر من 600 شخص وشركة في إيران، إضافة إلى عقوبات أشد كبيرة تشمل صادرات النفط الإيراني.

 




كلمات مفتاحية