ارتفاع معدّلات قتل الصحافيين حول العالم.. وسوريا رابعاً

أصدر الاتّحاد الدولي للصحافيين، أمس الاثنين، تقريراً كشف فيه عن أن سوريا تأتي في المركز الرابع فتكاً بالصحافيين بعد أفغانستان والمكسيك واليمن، من بين 15 دولة في العالم تعرّض فيها الصحافيون لانتهاكات في العام 2018.

وقال الاتحاد في تقريره الـ 29 الخاص بالصحافيين والعاملين بمجال الإعلام الذين قتلوا حول العالم إن "مجموع الخسائر في الأرواح شمل 94 صحافياً ومصوراً ومنتجاً ميدانياً وفنياً، قتلوا نتيجة استهدافهم بشكل متعمد أو بهجمات بالقنابل، أو بحوادث تبادل النيران، منهم ثمانية صحافيين من سوريا وست صحافيّات من مختلف أنحاء العالم". (للاطلاع على نص التقرير).

وأضاف الاتحاد في بيانه أن "ارتفاع عدد القتلى هذا العام، يأتي بعد انخفاضه طوال السنوات الثلاث الماضية"، مبيّناً أن "الصراعات العسكرية والتطرف المسلح يعدّان السبب وراء معظم حالات قتل الصحافيين في أفغانستان وسوريا واليمن، بينما تراجع أعداد القتلى منهم في العراق". ويذكر انّ العام 2017 شهد مقتل 82 صحافيّا وعاملاً في الحقل الإعلامي بحسب تقرير صادر عن الاتّحاد الدولي للصحافيين في نهاية العام 2017.

وفي 18 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، أصدرت منظمة "مراسلون بلا حدود" تقريرها السنوي الذي رصدت فيه وضع الصحافيين في مختلف بلدان العالم خلال العام 2018. وكشف التقرير السنوي للمنظمة عن أن نصف عدد الصحافيين المقتولين أثناء عملهم في 2018، كانوا في خمس دول فقط، كما أوضح أن 80 صحافيا على الأقل قتلوا في 2018 بسبب عملهم. (لمزيد من التفاصيل: سوريا من ضمنهم.. أخطر 5 دول على حياة الصحفيين).

نرشح لكم:

الكلمة في مواجهة السلاح (ملف خاص)