http://anapress.net/a/192798599843228
كشفت مواقع إخبارية أمريكية عن أن السفير الإسرائيلي الأسبق لدى الولايات المتحدة مايكل أورن، والذي يشغل حالياً منصب نائب وزير ومستشار للشؤون الدبلوماسية في مكتب نتانياهو، حث الأخير على استغلال لقائه المتوقع مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب من أجل الحصول على اعتراف رسمي بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان السورية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967.
وبرر أورن مطالبته بالمساندة الأمريكية بشأن مرتفعات الجولان بالادعاء بأن وجود إسرائيل في هضبة الجولان حال دون امتداد الحرب في سوريا باتجاه الأردن، على حد زعمه. وفق وكالة معًا الإخبارية. وخلص مستشار نتانياهو إلى أن "وجود إسرائيل في الجولان أمر لا يعوض بالنسبة للاستقرار في المنطقة".
وكان نتانياهو قد صرح أثناء زيارة لمرتفعات الجولان في شهر أبريل (نيسان) أن إسرائيل لن تتخلى مطلقاً عن هضبة الجولان لما لها من أهمية استراتيجية، قائلاً "لقد حان الوقت أخيراً وبعد 40 عاماً أن يعترف المجتمع الدولي أن مرتفعات الجولان ستبقى للأبد تحت السيادة الإسرائيلية".
ونقل موقع "بلومبيرغ" الأمريكي عن مسؤول في الخارجية الأمريكية قوله إن الوزارة بدأت بالفعل بمناقشة التبعات التي قد تترتب على اعتراف الولايات المتحدة بالسيادة الإسرائيلية على الجولان. وبدوره قال أورن إن للشعب اليهودي "جذور ضاربة عميقاً" في الجولان وما يثبت ذلك، حسب قوله، اكتشاف 34 كنيساً يهودياً قديماً في المنطقة.