http://anapress.net/a/187245618997453
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية عباس موسوي أنه ليست هناك اية مفاوضات مع اميركا، مشدداً على أن "مفاوضات كانت قد جرت بين الجانبين الا أن الانسحاب غير القانوني لاميركا كسر هذا الموضوع ولانرى اية مفاوضات في الأفق".
وشدد موسوي، في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء –طبقاً لما نشرته وكالة فارس الإيرانية- على أنه "مع الانسحاب غير القانوني لاميركا من الاتفاق النووي وفرض الارهاب الاقتصادي دخلت الدبلوماسية الايرانية مرحلة جديدة وبدأ وزير الخارجية نشاطات جديدة على الصعيد الآسيوي والإقليمي".
ووصف هذه الجولات بأنها تصب في مصالح إيران وإيضاح معادلاتها كما ستبذل نشاطات دبلوماسية مع بلدان الجوار الشمالي وستكون على مستوى رئاسي ووزاري والإعلان عنها سيتم بعد الانتهاء منها.
وأشار إلى التناقضات في تصريحات ترامب، موضحاً أن إيران لا تولي أي اهتمام بالأقوال وإنما يتم اتخاذ القرارات بناءً على أرض الواقع والتناقضات واضحة في تصريحاته إلا أن ما يهم وقوع تغيير على صعيد السلوك والتوجهات.
ووصف تركيا بمثابة شريك قريب وجار لإيران ويرتبط البلدان بعلاقات استراتيجية وتعاون وثيق في قطاع الطاقة.
وردا على سؤال حول اقتراح ظريف القائم على استعداد ايران للتوقيع على معاهدة عدم اعتداء في منطقة الخليج الفارسي وصف بلدان جنوب الخليج الفارسي بأنها بلدان الجوار الأهم لإيران والفكرة ليست جديدة.
واعتبر اقتراح ظريف بأنه يصب في سياق المقترحات السابقة، مؤكدا عدم رغبة ايران في اثارة اية توترات في المنطقة وترغب بإزالة اي سوء تفاهم وتوتر و"الاقتراح المذكور يتسم بحسن النية ونأمل أن تأخذ الاطراف الاخرى هذا الموضوع بنظر الاعتبار".
وحول الظروف التي تجعل من ايران تذهب الى طاولة المفاوضات نفى وجود اية مفاوضات مع اميركا حيث كان الجانبان يرتبطان بحوار إلا أن الانسحاب غير القانوني لأميركا كسر هذا الموضوع ولا مفاوضات في الافق.
وتابع: ان ايران منحت فرصة للدبلوماسية ولم تغلق الباب امامها لكن هذا لايعني تعليق الآمال بأوروبا بل ينبغي لها الالتزام بتعهداتها في الاتفاق النووي.
وأشار إلى لقاء ظريف بسيناتور أميركي موضحا أن المفاوضات تختلف مع الحوار وتبادل وجهات النظر، "ونحن لا نعتبر أعضاء الكونغرس جزءً من الحكومة ولا تعتزم طهران اجراء مفاوضات مع أي مسؤول أميركي حكومي".