http://anapress.net/a/162901670986829
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، إرسال 1500 جندي إضافي إلى الشرق الأوسط للتصدي للتهديدات الإيرانية.
وطبقاً لما نشرته شبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية، على لسان مسؤول كبير على صلة مباشرة باقتراح نشر القوات -لم تشر إلى اسمه- فإن "عملية نشر قوات إضافية تضم أيضاً بطاريات باتريوت الصاروخية، وطائرات استطلاع، وقوات ضرورية، وذلك من أجل توفير المزيد من الردع ضد ما يعتقد البنتاغون أنه تهديد إيراني متزايد ضد القوات الأمريكية في المنطقة".
وشهدت الأسابيع القليلة الماضية نذر تغير جذري بالسياسة الأمريكية في الشرق الأوسط، في خطٍ متوازٍ مع التصعيد الأمريكي ضد إيران، والتهديدات الإيرانية في الخليج.
تمثل ذلك التغير في مسألة اتجاه الولايات المتحدة الأمريكية إلى دراسة إرسال قوات إضافية إلى المنطقة، وذلك على رغم أن واشنطن كانت تعتمد سياسة انعزالية تجسدت مثالاً في قرار الانسحاب من سوريا الذي اتخذه الرئيس دونالد ترامب قبل أن يتم إقرار بقاء 400 جندي أمريكي.
وأعلن وزير الدفاع الأمريكي بالوكالة باتريك شاناهان، الخميس، عن أن واشنطن "تدرس إمكانية إرسال قوات إضافية إلى الشرق الأوسط". وبرر ذلك بالرغبة في "تعزيز أمن جنودها المنتشرين في هذه المنطقة". (اقرأ/ي أيضاً: تغيير جذري بالسياسة الأمريكية في الشرق الأوسط.. والسبب: إيران).
وقال شاناهان للصحافيين، طبقاً لما نشرته وكاله الأنباء الفرنسية، إن "ما نفكر به حالياً هو التالي، هل هناك ما يمكننا فعله لتعزيز أمن قواتنا في الشرق الأوسط؟"، مضيفاً "هذا الأمر يمكن أن يشمل إرسال قوات إضافية".
فيما شكك الرئيس الأمريكي، الخميس، في حاجة الولايات المتحدة لإرسال مزيد من القوات الأمريكية إلى الشرق الأوسط لمواجهة إيران، فيما يستعد للقاء مسؤولين من وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون، لمناقشة الأمر في وقت لاحق، طبقاً لما نشرته وكالة رويترز.
وناقش قادة عسكريون أمريكيون إرسال نحو 5 آلاف جندي للمنطقة مع تصاعد التوتر مع إيران. وقال ترامب لدى سؤال الصحافيين له عن الخطة، إنه لا يعتقد أن بلاده "ستكون في حاجة لذلك لكنه مستعد لبحث الأمر".