المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

اختلاسات مالية واسعة في الحكومة الإيرانية

 
   
13:10

http://anapress.net/a/118191394467521
505
مشاهدة


اختلاسات مالية واسعة في الحكومة الإيرانية
خامنئي- أرشيفية

حجم الخط:

كشف تقرير صادر عن المقاومية الإيرانية، اليوم، عن "اختلاسات واسعة في الحكومة الإيرانية"، وهو التقرير الذي استند إلى عددٍ من الوقائع الداخلية، وإلى تحليل ومقارنة الأرقام والبيانات الحكومية الرسمية.

وقال  عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية مهدي عقبائي، في التقرير الذي حصلت "أنا برس" على نسخة منه اليوم، إن ثمة "عمليات نهب وفساد فلكية لقادة النظام الحاكم في إيران، على خلفية الصراع الدائر بين زمر النظام (...) وكل يوم يتم الكشف عن جانب من أعمال النهب الفلكية لقادة النظام".

ونقل التقرير عن مصدر رسمي في النظام الإيرانية -لم يسمه- قوله  "تم نشر التباين والاختلاف في التقارير المالية لسنوات 2013 و2015 لبلدية طهران، وبقي 4 حالات تتضمن 47 فقرة من الحسابات المصرفية لم يتم الكشف عنها بعد".

وجاء في التقرير أيضاً أن "ديون السلطة القضائية تبلغ 229 مليار تومان، وديون مؤسسة التعاون التابعة لقوات الحرس بمبلغ 497 مليار تومان وتم دفع مبلغ 60 مليار تومان لمؤسسة خيرية تتعلق بزوجة قاليباف (عمدة طهران السابق ومن زمرة خامنئي)"، وعد ذلك كله من أوجه الاختلاسات المالية.

وطبقاً للتقرير فقد "اعترفت مصادر حكومية أن بنك ملت، قد دفع 1500 مليار تومان من قروض تحت عنوان قرض الحسنة لمديريه وموظفيه من أصل 10 آلاف مليار تومان من ودائع المصرف". (اقرأ/ي أيضاً: إيران تتصدر قائمة أسوأ الدول في الاتجار بالبشر).

وأضاف عقبائي أن "هذه الاختلاسات الفلكية تحدث في وقت يعيش فيه أكثر من 80 % من الشعب الإيراني تحت خط الفقر، ويعاني من ضنك العيش، حسب اعترافات سلطات النظام وتنتشر يوميا أخبار عن حالات الانتحار بسبب الفقر في نقاط مختلفة من إيران".

وأكد عضو المقاومة الإيرانية على أن "القضية المعيشية عبارة عن معضلة أوصلت المجتمع الإيراني لنقطة الانفجار، بحيث أنه وفقا لتقارير وسائل إعلام النظام، فإن عمليات بيع وشراء الكلية وقسم من الكبد ازدهرت في الأهواز.. وبالإضافة لنشر إعلانات البيع على الفضاء الافتراضي فهناك إعلانات ودعايات بيع بعض أعضاء الجسم تلصق على جدران المدن بخاصة في الشوارع القريبة من المستشفيات".

واختتم التقرير بقوله:  "الفقر والمعضلات المعيشية يمكنها منع الشعب من الانتفاض إلى حد ما، والنظام يريد أن يعلق الشعب بمشاكل الحياة وينسى موضوع الانتفاضة، ولكن من جهة أخرى فإن قضية الوضع المعيشي المزري أوصلت الموضوع لنقطة انفجارية ومع وجود المقاومة المنظمة في داخل إيران التي تتجلى في معاقل الانتفاضة وتقوم بتوجيه الاحتجاجات الشعبية وستقود النظام نحو سقوطه".