المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

المعارضة الإيرانية تُحدد 16 اسمًا من المتورطين في جرائم القمع الداخلية.. فمن هم؟

 
   
14:00

http://anapress.net/a/114263444171733
632
مشاهدة



حجم الخط:

حددت المعارضة الإيرانية 16 اسمًا من الشخصيات المتورطة في جرائم القمع الداخلية التي شهدتها طهران بصورة مكثفة في الفترة الأخيرة، في إطار عمليات القمع الحكومي للاحتجاجات التي شهدتها مدن إيرانية مختلفة، وسقط خلالها 50 قتيلًا واعتقل على أثرها قرابة الثمانية آلاف معتقل خلال أسبوعين وفق الإحصائيات الصادرة عن المعارضة الإيرانية وجهات حقوقية.

وتظاهر الإيرانيون على مدار أسبوعين كاملين تنديدًا بالأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يواجهونها في ظل حكم نظام الملالي وتدخلاته غير الشرعية في الخارج وإنفاقه أموال الشعب الإيراني على تلك التدخلات.

الاسم الأول الذي أوردته المعارضة الإيرانية –في بيان حصلت "أنا برس" على نسخة منه- باعتباره المسؤول الأول والأخير عما يجري في إيران وعن سياسات طهران بمجملها هو الولي الفقية "علي خامنئي" الذي استلم مقاليد سلطاته كمرشد أعلى في نظام الملالي عقب وفاة الخميني في العام 1889، ووصفته المعارضة الإيرانية بكونه "المسؤول عن الحروب التی اشتعلت نیرانها في الشرق الأوسط نتیجة لتدخلات قوات القدس تحت قیادته مباشرة فی الشؤون الداخلیة لبلدان منطقة الشرق الأوسط". ويسيطر خامنئي على السلطات الثلاث في طهران.

الاسم الثاني الذي أوردته المعارضة الإيرانية هو اسم رئيس المجلس الأعلى للأمن الوطني في إيران الملا حسن روحاني (الرئيس الإيراني)، والذي قالت المعارضة الإيرانية إنه "حاول تغطیة تهدیداته بقمع الإيرانيين في ديسمبر/ كانون الأول الماضي بغلاف ذهبي وبأن يظهر نفسه في جانب المتظاهرین مدعیا بأنه مساند لحقوقهم الاقتصادیة". و یعتبر روحاني من أبرز رموز النظام الإیراني ولعب دورا هاما وحاسما منذ إنشاء النظام في جميع الأعمال القمعية والإرهابية. (اقرأ أيضًا: مستقبل نظام الملالي على المحك).

والاسم الثالث هو رئيس السلطة القضائية في إیران محمد صادق لاريجاني آملي، والذي كان قد دعا في اجتماع المسؤولين في السلطة القضائية في الأول من كانون الثاني/ يناير، إلى إعتماد "الحسم" تجاه المتظاهرین و أمر القوات القمعية بمهاجمة المتظاهرين العزل واعتقال آلاف منهم منذ بدء الانتفاضة.

وأوردت المعارضة الإيرانية اسم قائد قوات الحرس الإيرانی محمد علي جعفري والذي اعترف محمد جعفري في 3 يناير/ كانون الثاني 2018 بدور قوات الحرس الإيراني في قمع انتفاضة الشعب الإيراني ولکنه حاول تقليص حجم تدخل الحرس قائلا: "تدخلت قوات الحرس و لکن علی نطاق محدود في ثلاث محافظات فقط و هي أصفهان ولورستان وهمدان".

خامس تلك الأسماء علي شمخاني (أمين المجلس الأعلى للأمن القومي في النظام). وسادسها  قائد قوات الشرطة في النظام الإیرانی حسين اشتري، الذي صرح منذ بدء الانتفاضة أکثر من مرة بتصریحات ضد المتظاهرین, وأصدر أمرًا إلی جمیع قادة قوات الشرطة في جمیع المحافظات والمدن الایرانیة بقمع المتظاهرین العزل. 

50 قتيلًا و8 آلاف معتقل خلال أسبوعين

والاسم السابع هو المدعی العام للبلاد ورئيس المحكمة الخاصة لرجال الدين محمد منتظري، ثامنًا  المدعي العام في طهران عباس جعفري دولت آبادي والذي  قال في أحد تصریحاته ضد الانتفاضة: "إن التحركات المناهضة للأمن لا تعتبر من ضمن الجرائم العادية, لذلك فیستوجب اتخاذ الإجرات الحاسمة والعاجلة من قبل القضاء".

وأضافت المعارضة الإيرانية اسم  وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات محمد جواد أذري جهرمي، والذي كان له دور بارز في التجسس و المراقبة علی الاتصالات والهواتف والإنترنت خلال انتفاضة عام 2009, مما أدى إلى اعتقال الآلاف من المعارضين للنظام خلال السنوات الأخيرة. و کما أمر بإغلاق بعض التطبيقات وإبطاء اتصال الإنترنت والهواتف منذ بدء الانتفاضة, هذا وقد کشف في مقابلة له أجريت في 3 يناير/ كانون الثاني الجاري عن قراره بإغلاق شبکة التلغرام في إیران.

ومن بين الأسماء أيضًا عمید الحرس علي فاتح (قائد مرکز الأمن السيبراني لقوات الحرس الإیرانی)، ومحمد إسماعيل كوثري ( قائد قوات ثار الله في طهران)، وأيضًا غلامرضا سليماني (قائد قوات الحرس في محافظة أصفهان)، وحسن رحيمي (المدعی العام لأصفهان)، ومرتضى كشكولي  (قائد قوات الحرس في محافظة لرستان)، ومظاهر مجيدي (قائد قوات الحرس الإيراني في محافظة همدان)، وأخيرًا عميد الحرس حسن شاهواربور قائد قوات الحرس فی محافظة خوزستان.