http://anapress.net/a/269007157083185
نقل تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" مجموعة من أبناء دير الزور المبايعين له إلى مدينة الموصل للمشاركة في القتال ضد قوات التحالف التي أعلنت عن بدء عمليات تحرير الموصل من قبضة التنظيم في السابع عشر من الشهر الجاري.
وقال مدير حملة "فرات بوست" لـ "أنا برس" "إنّ التنظيم نقل أكثر من 200 مقاتلاً مع سلاحهم الفردي الخفيف إلى مركز التجمّع على الحدود العراقيّة السّوريّة بالقرب من مدينة القائم ليصار إلى إرسالهم لمدينة الموصل بهدف زجّهم في القتال هناك".
وأضاف أنّ التنظيم سحب هؤلاء العناصر من جبهات القتال في جبل ثردة وحويجة صكر وباقي الجبهات في المدينة مما أدى لتقدّم النظام نقطتين في حويجة صكر، تمكّن التنظيم من استرجاع نقطة واحدة منها بينما فشل في استرجاع الأخرى.
ولفت إلى أنّ التنظيم أجرى تغييرات إداريّة تضمّنت نقل أغلب الأمراء إلى البادية ومناطق أخرى وتعيين أمراء قدموا من الموصل بدلا منهم.
ويذكر أنّ عددا من عوائل عناصر التنظيم قدموا من العراق وتوزّعوا على مناطق البوكمال والرّقة ومنطقة الهول في الحسكة، فيما لم يتمكّن التنظيم من إدخال السلاح الثقيل إلى سوريا بسبب قصف الجسور وقطع الطرقات أمام هذا السلاح.