المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

من هو رياض سيف الرئيس السادس للائتلاف السوري المعارض؟

 
   
20:46

http://anapress.net/a/40864385608347
1438
مشاهدة



حجم الخط:

 رياض سيف

انتخبت الهيئة العامة للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية قبل قليل اليوم السبت الموافق السادس من مايو/ آيار 2017 رياض سيف رئيسًا للائتلاف، ليكون بذلك الرئيس السادس للائتلاف، متفوقًا على خالد خوجة (الذي شغل منصب رئاسة الائتلاف في وقت سابق) بفارق 17 صوتًا (حصل خوجة على 41 صوتًا، مقابل 58 صوتًا لرياض سيف).

وانتخبت الهيئة كلًا من سلوى كتاو وعبد الرحمن مصطف نائبين لرئيس الائتلاف، بينما لم يقدم المجلس الوطني الكردي مرشحًا لمنصب الوكيل الثالث. ذلك في الوقت الذي تم فيه انتخاب نذير الحكيم أمينًا عامًا للائتلاف.

ورياض سيف صاحب الـ 71 عامًا ولد في دمشق لأسرة من الطبقة المتوسطة، وحصل على الثانوية العام في العام 1965، والتحق بكلية العلوم جامعة دمشق، بينما لم يكمل دراسته بها واتجه للعمل الصناعي. وأسس في بداية حياته العملية مصنعًا للنسيح، وصارت الشركة من أكبر الشركات للألبسة الجاهزة والتي توسعت حتى صارت تصدر لأوروبا وبلدان أجنبية أخرى.

بدأ رياض سيف العمل السياسي في العام 1994 عندما انتخب نائبًا في مجلس الشعب السوري بعد ترشحه كمستقل، وأعيد انتخابه مرة أخرى في الدورة التالية. واشتهر بالجرأة في نقد السياسات الحكومية لاسيما الاقتصادية. وتم اعتقاله في العام 2001 على خلفية قيامه بفتح ملف "الهاتف الخليوي" في مجلس الشعب وكيف يضيع على الدول مبلغًا قيمته 7 مليارات دولار تقريبًا. حتى أفرج عنه عنه في العام 2006.

وكان سيف من الموقعين على إعلان دمشق، وتم التحقيق معه في العام 2008 وحكم عليه بالسجن لمدة عامين ونصف بتهمة "نقل أخبار كاذبة من شأنها أن تضعف نفسية الأمة"، حتى أفرج عنه في العام 2010. قبل أن يتم اعتقاله في مايو (آيار) 2011 على خلفية مشاركته في تظاهرة في وسط دمشق. أطلق في العام 2012 مبادرة لتشكيل "حكومة تكنوقراط".