http://anapress.net/a/226842190507557
كشف قيادي بالائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية عن أن وفدًا من الائتلاف وهيئة المفاوضات تقدم بطلبٍ لزيارة دولة الإمارات العربية المتحدة، في إطار مساعي الائتلاف والهيئة لتبادل الرؤى وتنسيقها مع الدول العربية الشقيقة، لاسيما دول الخليج، في ظل انعقاد الدورة الـ 72 لاجتماعات الأمم المتحدة وقبل استئناف الجولة الجديدة من مفاوضات جنيف.
وأفاد المصدر في تصريح خص به "أنا برس" بأنه لم يأتِ بعد الرد من دول الإمارات بالموافقة أو رفض ترتيب الزيارة التي يهدف وفد المعارضة من خلالها إجراء لقاءات مع المسؤولين الإماراتيين حول عملية الحل السياسي وعملية التفاوض المرتبة بالأزمة السورية.
ورغم موقف الإمارات من الأزمة السورية والذي يتشابه والموقف المصري من الأزمة في كثير من تفاصيله، شدد المصدر على أن طلب الائتلاف زيارة الإمارات جاء في إطار اتجاه عام لدى الائتلاف والهيئة بالتشاور والتباحث مع الإخوة في الخليج، وقد بدأ بزيارة المملكة العربية السعودية وانعقاد مؤتمر الرياض وكذا زيارة قطر التي كان قد تم الإعلان عنها الأسبوع الماضي. وأن زيارة الإمارات تأتي لاستكمال هذا التوجه لتنسيق والحصول على "دعم سياسي" في المقام الأول.
ولفت المصدر في السياق ذاته إلى أن "المعارضة السورية تنأى بنفسها عن الأزمة الخليجية الراهنة.. وليس لها علاقة بالتجاذبات السياسية والدبلوماسية الحادثة، وتتمنى أن تنتهي تلك الأزمة بتوافق الأطراف المعنية" موضحًا أن زيارة وفد من الائتلاف لقطر لا يجب أن ينظر إليها في إطار تلك التجاذبات، بل هي في إطار التنسيق السياسي فقط.
وإلى ذلك، قال عضو بارز في الائتلاف لـ "أنا برس" إن الائتلاف يؤمن بضرورة أن تكون هنالك "تحركات دبلوماسية على الأرض" جنبًا إلى جنب والتحركات والعمليات السياسية و"الثورية"، ويسعى في ذلك الإطار للاحتفاظ بعلاقات قوية ووطيدة مع الجميع، خاصة في الخليج. ويسعى لتأمين "دعم سياسي" لهيئة المفاوضات من خلال تلك التحركات.