المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

عشرة أحزاب إيرانية تخطو أولى خطواتها لـ "إسقاط نظام الملالي"

 
   
11:06

http://anapress.net/a/939455114355245
564
مشاهدة


عشرة أحزاب إيرانية تخطو أولى خطواتها لـ "إسقاط نظام الملالي"
نظام الملالي يواجه انتفاضات متتالية- أرشيفية

حجم الخط:

كشف موقع قناة "إيران إنترناشيونال"، في تقرير له، عن توقيع عشرة أحزاب وجماعات سياسية إيرانية، يوم أمس السبت 17 نوفمبر (تشرين الثاني)، على على مذكرة تفاهم، ودعت أحزابًا إيرانية أخرى للتعاون معها من أجل "إسقاط النظام الإيراني".

وذكر الموقع أن هذه الأحزاب والجماعات السياسية بدأت "نشاطًا مشتركًا" بموجب المذكرة، رغم الخلافات، وتعتقد بأن نشاطها "خطوة نحو تكوين تحالف أوسع".

ويشار –بحسب إيران إنترناشيونال-  إلى أن الحركات والأحزاب التي وقعت على هذه المذكرة هي: التحالف الديمقراطي الأذربيجاني، وحركة دعاة الجمهورية الديمقراطيين والعلمانيين في إيران، وحزب التضامن الديمقراطي الأهوازي، والحزب الديمقراطي الكردستاني في إيران، والحزب الديمقراطي الكردستاني، وحزب كوملة الكردستاني، وحزب الشعب البلوشي، ومنظمة اتحاد فدائيي الشعب، والمجلس المؤقت لليسار الاشتراكي في إيران، والثوار الكادحين الكردستانية (كومولة).

مجموعة أحزاب وقعت مذكرة تفاهم رغم خلافاتها في خطوة نحو تكوين تحالف أوسع
 

وأفاد بأن "هذه المجموعات أن هدفها هو تحقيق نظام ديمقراطي على شكل جمهورية برلمانية قائمة على الفصل بين الدين والدولة.. ويتمثل أحد أهداف هذه المجموعات في التأكيد على الاعتراف بالهوية والحقوق الوطنية- الديمقراطية للجماعات والأقليات الدينية واللغوية، وإقامة نظام فيدرالي، وفصل الدين عن الدولة، وضمان حرية الرأي والدين والمذهب". (اقرأ/ي أيضًا: معارض إيراني: نظام الملالي إلى زوال).

وفي مذكرة التفاهم، أعلنت المجموعات المعارضة الموقعة عليها، أن أهداف هذه القوى هي: "توفير الحريات السياسية، والحقوق الديمقراطية والمدنية للشعب، وضمان المساواة بين المواطنين، والالتزام بضمان الحقوق والحريات المنصوص عليها في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وإلغاء عقوبة الإعدام، وضمان المساواة في الحقوق بين النساء والرجال، والمساواة في حقوق القوميات والحقوق الوطنية الديمقراطية للقوميات المتوطنة في إيران، وتوفير فرص متكافئة للجميع للحصول على السكن والصحة والتعليم والتوظيف والثقافة والضمان الاجتماعي، وإقامة العلاقات السياسية بين إيران وجميع الدول على أساس الاحترام المتبادل، وقبول مبدأ سيادة الشعب الإيراني والمصلحة الوطنية والحفاظ على السلام العالمي، ومعارضة الأصولية واستخدام العنف والإرهاب، وأخيرًا كسب تأييد الرأي العام، ودعم المؤسسات الدولية لنضالات الشعب الإيراني لإرساء الديمقراطية".

وذكرت الأحزاب والقوى السياسية العشرة في مذكرتها أن الجمهورية الإسلامية "لا يمكن أن تشهد إصلاحات جذرية"، وبالتالي، "لا يمكن- في إطار الجمهورية الإسلامية- تحقيق أي من المطالب الديمقراطية للشعب الإيراني". (اقرأ/ي أيضًا: مستقبل نظام الملالي على المحك).

 وأكدت المجموعة في مذكرة التفاهم، أن "الإطاحة بالجمهورية الإسلامية"، وحل كل مؤسساتها "شرط أساسي وأولي" لإقامة نظام سياسي ديمقراطي في إيران.

وبحسب المذكرة، فإن أداء القوى السياسية على مدار الأربعين عامًا الماضية، أظهر أنه "من دون التعاون والوحدة فی العمل" فإن هذه القوى السیاسیة لن تكون لديها إمكانية "التأثير على التطورات السياسية وخلق بديل جمهوري وديمقراطي".