http://anapress.net/a/299337244460629
تواصلت الاحتجاجات في العاصمة الإيرانية طهران وعدة مدن أخرى على خلفية حادث إسقاط الطائرة الأوكرانية.
وتوافدت جموع من المحتجين إلى ساحة آزادي والشوارع الرئيسية المؤدية إليها وسط العاصمة، وهي تردد شعارات مناهضة لقوى الأمن والحرس الثوري. في حين قامت قوات مكافحة الشغب بإطلاق قنابل الغاز المدمع لتفريق المحتجين.
ورفع المحتجون في عدة مدن أخرى -من بينها آمل ومشهد ويزد و شيراز وأصفهان و تبريز وآراك ويزد و اهواز و قزوين و كرمانشاه و سنندج- شعارات تندد بسياسات الحكومة وطريقة تعاملها مع حادث الطائرة الأوكرانية.
وقامت مجموعات من الشباب بإشعال النار في صور خامنئي الولي الفقيه للنظام الحاكم في إيران وصور قاسم سليماني الهالك قائد قوة القدس الإرهابية السابق في طهران ومدن اصفهان وشيراز والأهواز ورشت وجولستان وإيلام وبهبهان كامياران.
https://youtu.be/T5I9xirL76w
وكان قد نفذ شبان هجوماً على مقر للقمع والنهب العائد لنظام الملالي والذي يسمى بمقر"هيئة تنفيذ مراسيم خميني" الواقع فى الطريق السريع لمحمد علي جناح فى طهران.
وكانت وزارة الخزانة الأمريكية قد أدرجت في وقت سابق هذه الهيئة التى تدار من قبل خامنئي شخصيا بصورة مباشرة في قائمة العقوبات، ومعها 37 شركة تابعة لها بتاريخ 4 حزيران / يونيو 2013.
وأغلق المتظاهرون الطرق بالعاصمة طهران عبر إحراق حاويات النفايات، مرددين هتافات "الموت للدكتاتور"، و"الموت لخامنئي" (المرشد الأعلى للجمهورية علي خامنئي).
وأظهرت مقاطع مصورة نُشرت على تويتر عشرات المحتجين أمام جامعة في طهران يهتفون “يكذبون ويقولون إن عدونا أميركا.. عدونا هنا”. وأظهرت مقاطع أيضا تجمع عشرات المتظاهرين في مدن أخرى.
وتزيد موجة الغضب الجديدة التحديات التي تواجه السلطات التي شنت حملة عنيفة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي لإخماد الاحتجاجات، كما تبذل السلطات جهودا كبيرة لمنع انهيار الاقتصاد الذي تكبله العقوبات الأميركية الصارمة.
من جهته، نشر السيناتور الجمهوري الأميركي ميت رومني تغريدة قال فيها إن الولايات المتحدة تقف إلى جانب الإيرانيين الذين يتظاهرون من أجل الحرية.. ولم يستبعد السياسي الأميركي أن يحاول من سماهم "آيات الله المستبدين" سحق المعارضة.