المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

إيران.. تكثيف التدابير القمعية المشددة

 
   
11:17

http://anapress.net/a/240225819757084
84
مشاهدة


إيران.. تكثيف التدابير القمعية المشددة

حجم الخط:

كشفت المعارضة الإيرانية عن تكثيف فيما سمته "التدابير القمعية المشددة" التي تقوم بها السلطات الإيرانية عشية "نهاية السنة الإيرانية".

وقال بيان صادر عن المعارضة الإيرانية –حصلت "أنا برس" على نسخة منه من قبل أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في باريس- إنه "خوفا من تحويل احتفالات نهاية السنة الإيرانية إلى انتفاضة عامة ولغرض تشديد أجواء الرعب في المجتمع، كثف نظام الملالي حملات الاعتقال والتدابير القمعية المشددة في مختلف مناطق البلاد".

وتتسع أبعاد حملات الاعتقال التي طالت أعمالها بائعي المواد المحترقة وضبط أموالهم في كل من محافظات طهران ومركزي واصفهان وفارس وجيلان ومازندران وكردستان وكرمانشاه وآذربايجان الشرقية وأذربايجان الغربية وخراسان الشمالية وزنجان واروميه وايلام وسمنان وتشهارمحال وبختياري وسيستان وبلوتشستان وهمدان.

وبحسب المقاومة الإيرانية، ففي حملة تثير السخرية تحمل اسم "لا لاحتفالات نهاية السنة الإيرانية" يجبر أزلام النظام في مدارس البلاد التلاميذ على توقيع لائحة يتعهدون خلالها بعدم اللعب بالنار!. وتأتي هذه المحاولة لإخافة التلاميذ ومنعهم من المشاركة في احتفالات نهاية السنة الإيرانية التي تتحول كل عام إلى مشهد لابداء الكراهية الشعبية خاصة من قبل الشباب حيال نظام ولاية الفقيه البغيض.

وقال قائد قوى الأمن الداخلي الإيراني الحرسي حسين اشتري بهذا الصدد: "يوم الأربعاء الأخير من السنة الإيرانية وعيد نوروز هما من المهام التي يجب متابعتها بكل جدية". وأشار إلى الشباب الناقمين وأضاف: "لن نسمح بمنتهكي الأعراف العامة والأّنذال والأوباش بأن يجولوا ويصولوا".

وكان هذا الحرسي قد أكد في وقت سابق: "شكلت ورشة عمل في المجلس الأعلى للأمن حيث يتم السيطرة من قبل على الأفراد العابثين وإذا لا نتعامل معهم فسنواجه مشكلة... يجب التعامل معهم".

ولفتت المقاومة الإيرانية إلى تصريحات قائد قوى الأمن في طهران الكبرى الحرسي ساجدي نيا هو الآخر، والتي أعلن فيها عن "حظر إقامة الاحتفالات لنهاية السنة الإيرانية في الشوارع الرئيسية" مع وانتشار قوات الشرطة في الممرات الرئيسية في طهران ودوريات شرطة مرئية وغير مرئية في المدينة. وأضاف: "مأمورو الشرطة سيتعاملون مع كل من يخالف الأعراف العامة.. الذي سيبقى ضيفا على الشرطة حتى نهاية العطل".

وأصدرت الهيئة الاجتماعية لمجاهدي خلق المعارضة داخل البلاد بيانا دعت فيه عموم المواطنين لاسيما الشباب إلى الاحتجاج والانتفاضة من أجل الحرية في احتفالات نهاية السنة الإيرانية بشعار "الموت لمبدأ ولاية الفقيه". وأضافت: نظام الملالي وزمره المنهارة منهمكون في مستنقع الصراع على السلطة عشية مسرحية الانتخابات وهم يواجهون مشاعر الغضب والكراهية الشعبية المتصاعدة، لذلك يجب من خلال المقاومة والصمود والتضامن والعمل الجماعي تحطيم منظومة الرعب والخوف التي أقامها الملالي.