http://anapress.net/a/214868908982814
غرد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أمس (السبت)، عبر صفحته بموقع "تويتر" منددًا باختبار إيران "صاروخ باليستي" متوسط المدى، فيما دافعت إيران عن نفسها اليوم (الأحد) وذكرت أن برنامجها الصاروخي دفاعي ولا ينتهك قرارات الأمم المتحدة، وبالأخص قرار مجلس الأمن الدولي 2231 .
وقال وزير الخارجية الأميركي إن الصاروخ الباليستي الذي اختبرته إيران "قادر على حملة عدة رؤوس" وقال إنه بذلك "ينتهك الاتفاق الدولي بشأن برنامج إيران النووي". مطالبًا في الوقت ذاته إيران بالتوقف عن "تلك الأنشطة".
The Iranian regime has just test-fired a medium range ballistic missile that’s capable of carrying multiple warheads. This test violates UNSCR 2231. Iran’s missile testing & missile proliferation is growing. We condemn this act and call upon Iran to cease these activities.
— Secretary Pompeo (@SecPompeo) ١ ديسمبر ٢٠١٨
وكانت الولايات المتحدة الأميركي في شهر آيار (مايو) الماضي، قد أعلنت عن انسحابها من الاتفاق النووي، منتقدة عدم تضمين الاتفاق فرض قيود على تطوير إيران للصواريخ الباليستية. وأعادت واشنطن –تحت إدارة ترامب- فرض عقوبات على إيران.
وفي أول رد إيراني، أقرت الخارجية الإيرانية في بيان لها، بأن البرنامج الصاروخي "دفاعي" وليس "هجومي" وبالتالي "لا يتعارض والقرار 2231 الصادر عن مجلس الأمن الدولي".
وجاء في البيان –على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي- إنه لا يوجد أي قرار دولي يحظر البرنامج الصاروخي أو قيام طهران بتجارب صاروخية، بخاصة أن البرنامج الصاروخي "له طبيعة دفاعية".
ووجه قاسمي حديثه لوزير الخارجية الأميركي قائلًا: "من السخرية أن تستشهد بقرار لم تخرقه فقط بالانسحاب غير القانوني من جانب واحد من الاتفاق (النووي)، وإنما بتشجيع آخرين على خرقه أو حتى التهديد بمعاقبتهم إذا نفذوه"، بحسب ما نشرته وكالة مهر الإيرانية.
براين هوك، الممثل الخاص لإيران، يكشف عن أدلة جديدة على انتشار الصواريخ الإيراني المستمر.#إيران #مواجهة_أنشطة_إيران pic.twitter.com/4tKTGctp8w
— الخارجية الأمريكية (@USAbilAraby) ٣٠ نوفمبر ٢٠١٨