http://anapress.net/a/126675802457640
أعلنت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية بعد ظهر اليوم السبت 14 آذار، أن عدد المتوفين جراء فيروس كورونا تجاوز 4500 شخص في 175 مدينة تتبع لـ31 محافظة.
وبحسب المنظمة وصل عدد الضحايا في مدينة قم إلى مالايقل عن 700 شخص وفي طهران مالايقل عن 650، وكيلان577، ومازندران 350، واصفهان 450، وخراسان الرضوية 427، وخوزستان 144، وكردستان151، ولورستان138، وقزوين 121، ويزد62، وسيستان وبلوشستان 48 وكرمان 32 شخصًا.
َوقالت المنظمة في بيان: "مع تفاقم أزمة كورونا، احتدم الصراع بين الذئاب داخل النظام. في الوقت الذي كلف فيه خامنئي الحرسي باقري بتشكيل مقر صحي وعلاجي، وجّه 100 من أعضاء مجلس شورى الملالي رسالة إلى روحاني طالبوا فيها بإقامة اجتماعات يومية للجنة مكافحة كورونا برئاسة روحاني".
وبحسب الإحصاءات الرسمية الصادرة عن الحكومة الإيرانية، وصل عدد الوفيات إلى 611 حالة، في حين سجلت البلاد 12729 حالة إصابة بالفيروس، وهو ما تنفيه المعارضة الإيرانية، وتعتبره تعتيماً يتعمده النظام الإيراني.
وتابع البيان: من ناحية أخرى تؤكد أدلة وتقارير أن وضع الأطباء والممرضين والأطقم العلاجية مقلقٌ للغاية. فمعظمهم يفتقرون إلى الملابس الخاصة والمستلزمات الأساسية للوقاية. وعدد المتوفين في الكوادر الطبية خاصة في محافظتي كيلان ومازندران في حالة تزايد باطراد.
واتجهت المساعدات التي قدمتها منظمة الصحة العالمية ودول مختلفة لإيران، إلى مخازن قوات الحرس وخصصت لمستشفيات قوات الحرس ويباع بعضها في السوق السوداء بأسعار باهظة جدًا.
ودعت زعيمة المعارضة الإيرانية مريم رجوي، في بيان، منظمة الصحة العالمية إلى الإشراف على وضع الكادر الطبي في إيران ورفع تقرير عنه إلى الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي.
وبشأن وضع السجناء خاصة السجناء السياسيين قالت السيدة رجوي، إن عدم الإفراج عن السجناء في الوضع الراهن جريمة كبيرة ضد الإنسان يتحمل مسؤوليتها خامنئي وقادة آخرون في نظام الملالي، داعيةً مجلس الأمن الدولي والأمين العام والمفوضة السامية لحقوق الإنسان وكذلك الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه، إلى التحرك العاجل لإنقاذ حياة السجناء، وأكدت أن تدخل العالم أمر ضروري أكثر من أي وقت آخر للحيلولة دون وقوع كارثة إنسانية.