http://anapress.net/a/293820744523511
"الله يعين اللبنانين لأن الفاتورة كبرت كتير"، "لم نطردكم في 2006"، "لكننا لم نسكت.. الأيام دول".. جانب من تعليقات عددٍ من النشطاء السوريين عبر "السوشيال ميديا" على مجموعة فيديوهات تم تداولها خلال الأسبوع الجاري توثق انتهاكات بحق اللاجئين السوريين في لبنان.
وفيما ضجت مواقع التواصل الاجتماعي باستنكار واسع لواقعة مقتل الطفل السوري أحمد الزعبي، الذي لاحقته الشرطة اللبنانية حتى احتمى بإحدى البنايات (من ستة طوابق) قبل أن يسقط من منورها ليلفظ أنفاسه الأخير، تداول نشطاء عدد من الوقائع الأخرى المماثلة التي تأتي استمراراً للانتهاكات التي يتعرض إليها لاجئون سوريون في لبنان.
من بين أبرز الانتهاكات التي وقعت خلال العام الماضي: حملة مداهمات مستمرة لمخيمات اللاجئين في عرسال.. وهذا ما أسفرت عنه
إضافة إلى تصريحات رسمية "غير مُرحبة" باللاجئين السوريين، ومنها مثلاً: ميشيل عون يطالب بإعادة اللاجئين السوريين دون انتظار الحل السياسي
اقرأ/ي أيضًا: لاجئو عرسال.. تصعيدٌ جديد تعرف(ي) إليه
قضية الطفل السوري أحمد الزعبي وجدت تفاعلاً واسعاً من قبل الناشطين السوريين بشكل خاص عبر "السوشيال ميديا" خلال الأسبوع الماضي، وقد وجهوا انتقاداتهم للسلطات اللبنانية واتهموها بارتكاب انتهاكات واسعة بحق اللاجئين السوريين.
https://youtu.be/v9mrddGaGio
وبموازاة ذلك تداول سوريون عبر "فايسبوك" فيديو يُظهر لبنانياً يعتدي بالضرب على طفل سوري في لبنان، لتُضاف تلك الواقعة إلى جملة الوقائع التي كان لها وقع مؤلم على السوريين خلال الأسبوع، وتم تداولها بصورة واسعة، وسط استنكار واسع وتعليقات غاضبة.
كما تم تداول فيديو أيضاً يُظهر لبنانياً يطرد عائلة سورية لاجئة من خيتمتها بسبب عجزهم عن دفع إيجار الأرض المنصوبة عليها الخيمة.
الخيمة المذكورة تعيش بها سيدة رفقة أطفالها، بينما تركهم زوجهم في وقت سابق بسبب عدم استطاعته إعالتهم. كما تداول النشطاء تسجيلين بالفيديو من مدينة المنية بطرابلس اللبنانية، التسجيل الأول بعد أن تم حل المشكلة، والتسجيل الثاني يظهر الزوج غير القادر عن إعالة أبنائه.
عززت تلك الفيديوهات التي توثق عدداً من الانتهاكات التي يتعرض إليها السوريون في لبنان، من حالة الغضب التي تنتاب الكثير من الفاعلين السوريين والناشطين إزاء تعامل لبنان مع ملف اللاجئين، وبرز ذلك بشكل واضح في تعليقات النشطاء عبر "السوشيال ميديا".