http://anapress.net/a/18395810862915
ترجمت الأديبة الفلسطينية "شيخة الحليوي"، إلى العبرية قصة قصيرة للقاص والروائي السوري، مصطفى تاج الدين الموسى والتي جاءت بعنوان "الخطة العظيمة".
وقال الروائي السوري مصطفى الموسى ،عبر صفحته الشخصية، على موقع "فيس بوك": إن قصته "الخطة العظيمة" تم نشرها في جريدة " البلد " الإسرائيلية بعد ترجمتها للعبرية .
كما وجه الموسى شكره إلى عدد من المترجمين العرب والأجانب الذين عملوا على ترجمة قصصه إلى لغات عدة منها الفارسية والإنجليزية واليونانية والإسبانية والتركية والبرتغالية والفرنسية.
وبادر الموسى بالرد على من سمّاهم "البعثيين" قائلاً : لا أعتقد أن ترجمة قصصي إلى العبرية سوف يؤثر سلباً على الصمود والتصدي والممانعة."، كما وجه كلمة إلى من سماهم "جماعة الدم السني واحد" قائلاً:" لا أعتقد أن ترجمة قصصي إلى الفارسية سوف يجعل دمكم نصف واحد بنصف كم."
ولم ينس الموسى Hن يوجه شكره للطفل السوري "جاره" الذي يترجم قصصه إلى اللهجة المحكية، ليرويها كحكايات كل ليلة لجدته المقعدة.
وفي أواخر ابريل /نيسان الماضي، صدرت صدرتْ مجموعة قصصيّة جديدة تحت عنوان (نصف ساعة احتضار) عن دار روايات في أبوظبي الإمارات، للروائي والكاتب السوري مصطفى تاج الدين الموسى.
تخرج الكاتب مصطفى تاج الدين موسى من مواليد 1981 من كلية الإعلام في جامعة دمشق، ثم اعتلى خشبة المسرح لأول مرة في التسعينيات كممثل مسرحي، وشارك في العديد من الأمسيات القصصية والثقافية في عدة مدن داخل سوريا، وكتب عدة مقالات لعدد من الصحف العربية والمحلية، وكان أول عمل أدبي له "قصة الاكتشاف" التي نشرت جريدة الأسبوع الأدبي بمثابة تحول في حياته، حيث حصل من خلالها على المركز الأول في مسابقة الرواد على مستوى سوريا.
كما حاز في عام2003 على المركز الأول في في مسابقة فرع اتحاد الكتاب العرب في مدينة إدلب عن قصة "أنا ولد يتيم" ونالت قصته "حياة في الضباب" المركز الأول في مسابقة إدلب الخضراء الدورة الأولى، وحصلت قصته "تمثال من ثلج" على المركز الأول في مهرجان لقاء الأجيال الأدبي على مستوى سوريا، وفي عام 2011 حصل على المركز الثالث في مسابقة البتاني للقصة القصيرة عن قصته "سكان"، ونال جائزة الشارقة للإبداع العربي على مستوى الوطن العربي في عام 2012 عن قصته "قبو رطب لثلاثة رسامين"، أما قصته "الليلة التي تعثرت فيها الزوجة بصفعة" فنالت المركز الأول في المسابقة الأدبية التي أقيمت في إدلب، وأخيراً نال جائزة دبي الثقافية عن مجموعته "اثنان وسبعون عاماً في لوحة تشكيلية".