http://anapress.net/a/424775603519650
اتهم "فيلق الرحمن" العام بالشمال السوري، وحداة حماية الشعب، باستهداف عناصره، وذلك في تفجيرين متتاليين على مدار الأيام الماضية.
وأصدر الفيلق بياناً يوم أمس (الأحد) نعى فيه مسعفين يعملان ضمن كوادره الطبية الخاصة، قتلوا في عملية استهداف حافلة ركاب في عفرين (شمالي سوريا يوم أمس.
وقال الفصيل في بيان إن المسعفين هما (هشام الشيخ ومحمد موسى). واتهم "وحدات حماية الشعب الكردية" بالوقوف وراء عملية التفجير الأخيرة.
وجاء بيان نعي المسعفين بعد أقل من 48 ساعة من نعي الفيلق أحد المقاتلين العاملين في صفوفه، ويدعى حسان قزيز. وذكر الفيلق في بيان النعي أن "قزيز قتل في انفجار لغم قامت بزراعته وحدات حماية الشعب الكردية في بلدة قيبار على مقربة من عفرين".
ويذكر أن فيلق الرحمن كان قد أعاد تشكيل نفسه بعد خروجه من الغوطة الشرقية، بحسب بيان صادر عن المتحدث باسم الفصيل وائل علوان في يناير (كانون الثاني) الجاري.
وشهدت مدينة عفرين السورية تفجيراً جديداً صباح (الأحد) 20 يناير (كانون الثاني) 2019 وخلف عدداً من المصابين، وخمسة قتلى، وفق إحصاءات مبدئية. وبحسب شهود عيان، فإن "انفجاراً وقع في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي، صباح اليوم، استهدف حافلة لنقل الركاب، وأسفر عن سقوط ضحايا ما بين قتلى ومصابين".
وفيما نقلت وكالة الأنباء الألمانية، عن مصدر بالدفاع المدني التابع للمعارضة السورية –لم تسمّه- إحصائية بعدد القتلى والمصابين (خمسة قتيلاً و20 مصاباً) جراء التفجير الذي استهدف حافلة نقل ركاب قرب دار كاوا بوسط المدينة.
وأكد المصدر، أن "قوات الشرطة العسكرية التابعة للجيش السوري الحر، والجيش التركي فجرت عبوة ناسفة بعد اكتشافها في حافلة ركاب أخرى، قرب جسر السرايا، وسط المدينة بعد إنزال الركاب منها دون إصابات". ويأتي ذلك في الوقت الذي تشهد فيه مدينة عفرين عدداً من التفجيرات المتتابعة منذ سيطرة فصائل المعارضة عليها قبل نحو عام