http://anapress.net/a/378970788484188
أكد المبعوث الأمريكي إلى سوريا "جيمس جيفري" أنه لن يكون هناك أي دعم دولي في سوريا طالما بقي بشار الأسد في السلطة، مشيرا إلى أن روسيا ليست سعيدة بوجود الأسد.
وأضاف جيفري، خلال ندوة في معهد هدسون لمناقشة الجهود الأمريكية والدولية لمحاسبة نظام الأسد، أن "الولايات المتحدة تحاول أن تجعل روسيا تفهم، أنها لن تحصل على دعم المجتمع الدولي للمصالحة الدبلوماسية أو لإعادة الإعمار طالما استمر تحالفها مع الأسد".
وأضاف أن روسيا ليست سعيدة مع الأسد ولكن الروس لا يرون بديلا له، وأن مصلحتهم هي الحفاظ على قواعدهم.. مؤكدا أن "واشنطن ستواصل الضغط على نظام الأسد اقتصادياً، وستستمر بعزله دبلوماسياً، وبفرض العقوبات عليه وعلى داعميه، حتى التوصل إلى حل سياسي في سورية بناء على قرار الأمم المتحدة رقم 2254 الذي يدعو إلى إجراء انتخابات في البلاد، والبدء بعملية دستورية جديدة".
ويأتي حديث جيفري في إطار الضغط الدولي على نظام الأسد، للجلوس على طاولة الحل السياسي، والقبول بإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية.
ترامب يمدد العقوبات الاقتصادية ضد نظام الأسد
وصعدت الولايات المتحدة الأمريكية من حديثها عن الملف السوري، خلال الأيام الماضية. ويأتي ذلك قبل أسبوعين من بدء تطبيق قانون "سيزر" الذي يعاقب كل من يساند نظام الأسد اقتصادياً.
يشار إلى أن العديد من وسائل الإعلام الروسية نشرت قبل نحو أسبوع عددا كبيرا من التقارير التي تستهدف الأسد ونظامه متهمة إياه
من جانبه، قال توماس دينانو نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي خلال نفس الندوة إن نظام الأسد مسؤول عن الهجمات الكيميائية التي شُنت على بلدة اللطامنة بمحافظة حماة في مارس/آذار 2017، وإن منظمة حظر الأسلحة أكدت ذلك في تحقيق محايد.