المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

مجلس الأمن يطالب روسيا بإنهاء الهجمات على المستشفيات في إدلب

 
   
10:52

http://anapress.net/a/331792228768897
404
مشاهدة


مجلس الأمن يطالب روسيا بإنهاء الهجمات على المستشفيات في إدلب

حجم الخط:

دعا أعضاء في مجلس الأمن الدولي في بيان له، روسيا إلى وضع حد للهجمات على المستشفيات في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.

وخلال اجتماع مغلق عُقد، الخميس 18 يوليو/ تموز، على عجل بطلب من الكويت وبلجيكا وألمانيا، حثّ أعضاء في مجلس الأمن روسيا على وقف استهداف المستشفيات بمنطقة إدلب، وذلك ردًا على اشتداد الهجمات فيها.

وعارضت روسيا تبني بيان مشترك للمجلس يُدين الهجمات على المستشفيات، ويُبدي قلقه الشديد خاصة حيال قصف مستشفى معرة النعمان يوم 10 من تموز الحالي، والذي يُعد إحدى أكبر المؤسسات الطبية في المنطقة.

وأعرب بيان مجلس الأمن عن "قلق شديد" حيال قصف مستشفى معرة النعمان في 10 تموز/يوليو، وهو الذي يُعتبر إحدى أكبر المؤسسات الطبية في المنطقة وكان قد تم نشر إحداثياته. (اقرأ/ي أيضاً: بالأرقام.. حصيلة ضحايا الحملة العسكرية للنظام وروسيا).

ونفت روسيا من جديد قصف منشآت مدنية، وقال السفير الروسي لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبنزيا، "لقد قدّمتُ معلومات من وزارة الدّفاع" الروسيّة.. واضاف ان هناك "تحقيقًا أظهرَ أنه لم يحصل أيّ هجوم على تسعةٍ من المباني الـ 11 التي يُزعم أنها تعرّضت" للقصف في أيار/مايو.

بدوره، قال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك في نهاية الاجتماع "المذبحة يجب أن تتوقف"، مضيفاً أنه "منذ الأول من تموز/يوليو، تعرّضت ستة مرافق طبية على الأقلّ وخمس مدارس وثلاث محطات لمعالجة المياه ومخبزان وسيارة إسعاف لأضرار أو دمرت" بسبب الغارات.

وكانت محافظة إدلب ومحيطها شهدت هدوءاً نسبياً بعد توقيع اتفاق روسي- تركي في أيلول/سبتمبر 2018، نصّ على اقامة منطقة منزوعة السلاح بين قوات النظام والفصائل، لم يُستكمل تنفيذه. إلا أن قوات النظام صعّدت منذ شباط/فبراير قصفها قبل أن تنضم الطائرات الروسية اليها لاحقاً.

وشهدت محافظة إدلب خلال الأسابيع الأخيرة أشدّ المعارك منذ توقيع الاتفاق.. ومنذ بدء التصعيد نهاية نيسان/أبريل، قتل أكثر من 590 مدنياً جراء الغارات السورية والروسية، فيما قتل 45 مدنياً في قصف للفصائل المقاتلة والجهادية على مناطق سيطرة قوات النظام القريبة، وفق المرصد السوري لحقوق الانسان.

ودفع التصعيد أيضاً أكثر من 330 ألف شخص الى النزوح من مناطقهم، وفق الأمم المتحدة التي أحصت تعرّض أكثر من 25 مرفقاً طبياً للصف جوي منذ نهاية نيسان/أبريل.