المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

أيقونة الثورة بيد نظام الأسد

 
   
09:38

http://anapress.net/a/26924863077914
571
مشاهدة


أيقونة الثورة بيد نظام الأسد

حجم الخط:

 سيطرت قوات النظام والمليشيات الإيرانية بدعم جوي روسي، أمس الثلاثاء، على مدينة كفرنبل، بعد سيطرتها على بلدة بسقلا وحاس في ريف إدلب الجنوبي.

وتعتبر مدينة كفرنبل والمعروفة بأيقونة الثورة السورية، من أوائل المدن التي خرجت بمظاهرات سلمية ضد نظام الأسد، واشتهرت باللافتات التي رفعها الناشطون للتنديد بانتهاكات الأسد واللوحات الكاريكاتيرية التي لاقت صدىً عالمي.

وقال مراسل "أنا برس"، إن قوات النظام والميليشيات المساندة له وبدعم روسي، سيطرت مؤخراً على قرى الشيخ دامس وكفرسجنة والركايا والشيخ مصطفى ومعرة حرمة وبسقلا ووصلت لبلدة حاس ما مكَّنها من السيطرة على مدينة كفرنبل بعد تمهيد جوي وبري مكثف.

أقرأ أيضا: الفصائل تعلن تحرير النيرب الإستراتيجية.. وجبل الزاوية تحت نيران الأسد

على الطرف الآخر أعلنت فصائل المعارضة ظهر أمس الثلاثاء، السيطرة على قرية سان جنوب بلدة النيرب بريف مدينة سراقب، بعد معارك عنيفة مع قوات الأسد والميليشيات التابعة لإيران، ما يقرب الفصائل والقوات التركية أكثر من الطريق الدولي حلب – دمشق.

الفصائل المدعومة بالمدفعية التركية المتواجدة في المنطقة، أعلنت عن مقتل عشرات العناصر التابعين لقوات الأسد بعد قصف مواقعها في محيط قرية سان، واغتنام دبابتين ومعدات عسكرية، بالإضافة لتدمير عدة آليات للنظام، في وقت تتواصل الاشتباكات على محور بلدة جوباس الواقعة غرب الطريق الدولي جنوب سراقب.

وبدأت فصائل المعارضة أول أمس الإثنين عملاً عسكرياً بدعم من القوات التركية على جبهة النيرب جنوب إدلب، لتسيطر عليها بعد معارك عنيفة مع قوات النظام وحلفائه، اغتنمت خلالها دبابة من طراز T90 وعربة BMP وقاعدة لإطلاق صواريخ كورنيت الروسية.

وتكمن أهمية بلدة "النيرب" كونها عقدة مواصلات بين الطريق الدولية الواصل بين حلب واللاذقية "M4" والطريق الدولية "M5"، كما تعتبر بوابة للسيطرة على مدينة "سراقب" التي سيطر عليها النظام في حملته الأخيرة على ريف إدلب الجنوبي.

في سياق آخر قُتل عشرون مدني وجُرح العشرات، أمس الثلاثاء، في محافظة إدلب جراء القصف الصاروخي والجوي للنظام وروسيا على مدن وبلدات ريف إدلب، عشرة منهم في مدرسة تأوي نازحين بمدينة معرة مصرين وستة في مدينة إدلب، إضافة إلى أربعة بينهم أطفال في مدينة بنش، كما استهدفت الغارات نقاط المراقبة التركية في مطار تفتناز ومنطقة الإسكان غربي مدينة سرمين وقرية شنان، وهي مناطق ينتشر فيها الجيش التركي الذي أقام عدة نقاط مراقبة جديدة إدلب.