http://anapress.net/a/234942097545333
كشفت وزارة الدفاع الروسية، صباح اليوم (الاثنين) عن الخسائر التي مُنيت بها قوات نظام بشار الأسد جراء الغارات الإسرائيلية الأخيرة على جنوبي دمشق يوم أمس الأحد الموافق 20 يناير (كانون الثاني) 2019.
وبحسب بيان نقلته وكالة "تاس" عن وزارة الدفاع الروسية، فإن الغارات الإسرائيلية في محيط مطار دمشق خلفت أربعة قتلى من العسكريين السوريين، إضافة إلى ستة مصابين آخرين.
وفيما يتعلق بالآثار والخسائر المادية للغارات الإسرائيلية على جنوب دمشق أمس، كشفت وزارة الدفاع الروسية –باعتبارها حليفة لنظام الأسد ومتواجدة على الأرض في سوريا- عن تضرر جزئي في البنية التحتية لمطار دمشق الدولي.
ذكرت وكالة سانا الناطقة باسم النظام السوري، ظهر يوم أمس الأحد، أن وسائط الدفاع الجوية السورية تصدت لقصف إسرائيلي طال المنطقة الجنوبية من العاصمة دمشق. ووفق ناشطون وصفحات إعلامية، فإن القصف طال مواقع للميليشيات الإيرانية في الكسوة قرب دمشق، وخلفت خسائر بشرية في صفوف تلك الميليشيات.
وأشار ناشطون، في تدوينات مختلفة عبر "السوشيال ميديا" إلى أن القصف طال مستودعات للأسلحة بالقرب من دمشق وتحديدا في الكسوة، مما أدى إلى تدميرها بشكل كامل. (اقرأ/ي أيضًا: تهديدات إيرانية إسرائيلية متبادلة.. تصعيد قادم أم مسرحية هزلية؟). وعرضت وكالة سانا تسجيلات مصورة أثناء القصف على المواقع التي تحدثت عنها إسرائيل. وذكرته أنه "تم استخدم مختلف أنواع الأسلحة لديه، وتمكنت الدفاعات الجوية من التصدي لمعظم الأهداف المعادية".
وكانت إسرائيل قد قصفت في الحادي عشر من الشهر الجاري مواقع عدّة للقوات الإيرانية وحزب الله في محيط العاصمة دمشق. (اقرأ/ي أيضًا: إسرائيل تمتطي "حصان طروادة" السوري للتغلغل بالشرق الأوسط).
يشار إلى أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، كان قد هدد قبل أيام بتصعيد القصف الجوي على القوات الإيرانية في سوريا ما لم تنسحب منها بشكل كامل.
ويمثل التواجد الإيراني في سوريا محط خلاف بين القوى الدولية، إذ تعتبر الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل القوات الإيرانية في سوريا مصدر خطراً عليها.