http://anapress.net/a/229978821331121
أعلن نائب برلماني مصري مصري عن أن بلاده سوف تقدم على استقبال السوريين كـ "سُياح". وذلك في معرض تصريحات له بشأن تعاقدات تم إبرامها بين شركات مصرية وأخرى عربية من بينها شركات سياحة سورية.
وقال عضو لجنة السياحة بمجلس النواب المصري النائب البرلماني أحمد إدريس –عقب مشاركته في سوق السفر العربي في دبي- إن هنالك مردودات إيجابية تنتظر قطاع السياحة في بلاده عقب المشاركة في ذلك المؤتمر، وقال إن الجناح المصري قد أبرم تعاقدات مع شركات سورية وأردنية، ومن المنتظر أن يتم استقبال سياح من البلدين (سوريا والأردن) خلال الفترة المقبلة.
وكشف النائب البرلماني عن أنه خلال إجازة عيد الفطر المبارك سوف تستقبل مدينتي الأقصر وأسوان سياح من كل من الأردن وسوريا.
وبدوره، ذكر رئيس الهيئة العامة للاجئين السوريين تيسير النجار في تصريحات خاصة لـ "أنا برس" من القاهرة أن قرار القاهرة بمنع دخول السوريين إلا بالحصول على موافقة أمنية صعب الحصول عليها كان يعني قرارًا بالمنع نهائيًا، لأن الموافقة لم يكن من السهل الحصول عليها إطلاقًا. وهو قرار "خطأ من البداية".
وأفاد بأن مصر لا تعتبر المتواجدين على أراضيها لاجئين، هي تعتبرهم سياحًا أو مقيمين. مشددًا على أن فتح الباب أمام السوريين يخدم مصر في المقام الأول ويدعم اقتصادها، لافتًا إلى حجم المساهمة التي يقدمها اللاجئون السوريون إلى الاقتصاد اللبناني على سبيل المثال بقيمة 200 مليار، وأضعاف ذلك الرقم في تركيا، ومساهمات أخرى في أوروبا ومختلف الدول التي يتواجد بها اللاجئين.
وشدد على أن مصر لابد وأن تراجع موقفها. فوجود السوريون يعمل على دعم البلد اقتصاديًا وتوفير العملة الصعبة التي تحتاجها مصر، فمصر هي المستفيد الأول.