http://anapress.net/a/193758548319750
قدّمت إيران نفسها كوسيط من أجل إعادة العلاقات بين النظام السوري وتركيا، تمثل ذلك في تصريحات وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف لدى لقائه نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو، والتي قال فيها إن بلاده تسعهى لإعادة العلاقات بين دمشق وأنقرة. فيما نفت الخارجية الإيرانية أن يكون ظريف قد نقل أية رسائل من بشار الأسد لنظيره التركي رجب طيب إردوغان.
وأكد وزير الخارجية الإيراني "محمد جواد ظريف" أن طهران تسعى لإعادة العلاقات إلى طبيعتها بين أنقرة ودمشق. وشدد خلال لقائه أمس، نظيره التركي "مولود تشاووش أوغلو" في أنقرة أن إيران تتفهم مخاوف تركيا حول التنظيمات الإرهابية وأن سيطرة الجيش السوري ستنهي هذه المخاوف.
وفي السياق، نفت وزارة الخارجية الإيرانية أن يكون وزير الخارجية، محمد جواد ظريف، قد نقل رسالة من رئيس النظام السوري، بشار الأسد، إلى الرئيس التركي، رجب طيب أرودغان، وذلك طبقاً لبيان صادر عن المتحدث باسم الوزارة اليوم الخميس، نقلته وكالة إرنا الإيرانية.
وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان قد نفى في تصريحات له قبل عام إمكانية تطبيع العلاقات مع النظام السوري. فيما واصل رئيس النظام بشار الأسد هجومه على الأتراك وعلى شخص أردوغان واصفاً إياه بـ "الأجير الصغير عند الأمريكان" خلال كلمته أمام المجالس المحلية في فبراير/ شباط الماضي.
وطبقاً لوكالة إرنا، نفي المتحدث باسم وزارة الخارجية سيد عباس موسوي، النبأ الذي تداولته عدد من وسائل الإعلام حول تفاصيل اللقاء بين وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ورئيس الجمهورية التركي رجب طيب اردوغان؛ مؤكدا ان ظريف لم يحمل إلى إردوغان أي رسالة من جانب ا الاسد. وأضاف موسوي أنه بطبيعة الحال قام وزير الخارجية (الايراني) خلال اللقاء مع الرئيس التركي بتقديم تقرير حول لقائه مع الأسد.