http://anapress.net/a/176565995394515
اكتوت 11 دولة حول العالم، بنيران الاحتجاجات والتظاهرات، خلال الأيام المنقضية من شهر أكتوبر/ تشرين الأول 2019، وفيما اختلفت مطالب وأهداف تلك الاحتجاجات، إلا أن أسباباً مشتركة جمعت بين بعضها، من واقع الاحتجاجات على الواقع المعيشي والظروف الداخلية.
وكان لدول الشرق الأوسط النصيب الأكبر من تلك التظاهرات التي تصدرت اهتمامات وسائل الإعلام المحليّة والدولية على مدار الشهر.
توزعت التظاهرات، التي رصدتها "أنا برس"، على 11 دولة في ثلاث قارات مختلفة، وضمت قائمة الدول التي شهدت احتجاجات كلاً من (مونغ كونغ، أندونيسيا، والعراق، ولبنان، والإكوادور، وتشيلي، وهايتي، وإسبانيا (إقليم كتالونيا)، وفرنسا، وحتى روسيا).
وشهدت جمهورية مصر العربية، دعوات للتظاهر خلال الشهر، لكنّها لم تنجح في البزوغ عملياً، جراء القبضة الأمنية وإحكام الأمن المصري قبضته على الشارع.
الظروف الاقتصادية واتهامات بـ "فشل الحكومة" وسياساتها، كانت الدافع الرئيسي وراء غالبية التظاهرات التي شهدتها تلك الدول على مدار الشهر الجاري.