http://anapress.net/a/173581034858316
قال عضو بوفد المعارضة التفاوضي في جنيف بأنهم لن يقبلوا تحت أي ظرف باعتماد الأستانة بديلًا عن جنيف. كما فند العضو البارز بالوفد أبرز المعوقات التي تواجه وفد المعارضة في الجولة القادمة المرتقبة من جنيف، وتصوره لمدى حدوث اختراق إيجابي من عدمه في تلك الجولة.
وقال عضو الوفد التفاوضي فؤاد عليكو، إنه تم تثبيت موعد الجولة القادمة من المفاوضات على أن تكون في العاشر من شهر يوليو/ تموز المقبل كما أعلن مبعوث الأمم المتحدة ستافان دي ميستورا من ذي قبل. موضحًا أن جولة قادمة من الأستانة سوف تنعقد في يومي الرابع والخامس من الشهر ذاته.
وعن توقعاته بشأن الجولة القادمة من مباحثات جنيف، قال عليكو في تصريحات خاصة لـ "أنا برس": لا أعتقد بأنه سيكون هناك اختراقا إيجابيا سيحدث.. ولن تختلف تلك الجولة الجديدة عن الجولات السابقة في تبادل الأفكار.
وشدد على أن ذلك يأتي "طالما المناخ الدولي غير مهيأ في التفاهم حول الحل السياسي في سوريا"، مؤكدًا عدم اعتقاده بحدوث تطور إيجابي الجولة القادمة من جنيف.
وإلى جانب الجولات الرسمية للمحادثات سوف تستمر اجتماعات الخبراء في إطار العملية التشاورية حول المسائل الدستورية والقانونية التي أنشأها المبعوث الخاص خلال الجولة السادسة من المحادثات كما قال دي ميستورا، وبسؤال عليكو حول أبرز نقاط الخلاف في تلك المسائل الدستورية والقانونية التي تعيق التوصل لاتفاق، قال: حتى الان كما قلت يتم تبادل الأفكار".
واستطرد: لم يتم الدخول في عمق المناقشات حول هذه القضايا وقد تكون في الجولة القادمة بلورة لأفكار الطرفين.. "ونحن الأن بصدد بناء موقفنا بوضوح في هذه القضايا قبل هذه الجولة وتحضيرًا لها".
وبينما يعتقد البعض بأن النظام يريد اعتماد الأستانة كبديل لجنيف، أوضح عضو وفد المعارضة التفاوضي فؤاد عليكو في ختام تصريحاته لـ "أنا برس" أن روسيا وإيران والنظام يريدون ذلك؛ بهدف التنصل من القرارات الدولية ذات الصلة بالملف.
وتابع: لكننا -والمجتمع الدولي يشاطرنا في الرأي- نعتقد بأن اجتماعات أستانة يجب أن تنحسر في مناقشة قضية وقف إطلاق النار والملفات الإنسانية حصراً، ولن نقبل تحت أي ظرف أن تكون أستانة بديلا عن جنيف.