المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

سجالات متواصلة حول "عودة اللاجئين"

 
   
10:44

http://anapress.net/a/136734879399631
478
مشاهدة


سجالات متواصلة حول "عودة اللاجئين"
لاجئون في طريق العودة- أرشيفية

حجم الخط:

"أريد سحب جنسيتي السورية.. دولة وقائدها طائفيون لا أريدها"، تعليق صادم قاله القارئ محمد الحمادي عبر صفحة "أنا برس" الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك".

عقب سلسلة الشهادات التي نشرتها "أنا برس" ضمن ملف "لاءات العودة" الذي يتضمن استطلاعا لرأي عدد من السوريين حول مسألة "العودة إلى سوريا" في ضوء العديد من المعطيات الراهنة، بخاصة في ظل ما يتردد حول ضمانات روسية وتعهدات من النظام بـ "عودة آمنة وطوعية" لمن يريد من اللاجئين، أثيرت العديد من ردود الأفعال من خلال متابعي "أنا برس"، بخاصة عبر موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك".

تباينت ردود الأفعال ما بين مؤيدٍ للعودة باعتبارها "خيار لا مفر منه وحتمًا سيحدث في أي وقت"، وآخرون معارضون لتلك العودة حد أن أحدهم طلب "التنازل عن الجنسية السورية" نهائيًا، في موقف مُعبر عن مدى حالة اليأس التي يعيشها كثير من السوريين في ضوء التطورات السياسية والميدانية التي تصب في صالح بقاء نظام بشار الأسد، الذي وضع آخرون مسألة رحيله شرطًا لـ "العودة". (اقرأ/ي أيضًا: لا أثق بوعود النظام.. لكن "ليس أمامي سوى التفكير في العودة").

تفاعلات

وضمن التفاعلات مع الملف الذي نشرت "أنا برس" أمس الأول حلقاته، علّق المُتابع مجد زكية بقوله: "الجنسية السورية حاليًا هي عبارة عن صك عبودية حقيقي لآل الأسد.. وأنا وكثيرون غيري نريد أن نكون أحرارًا". كما علق على من يروج لضرورة العودة من باب ممارسة "المعارضة من الداخل" قائلًا: "لا يوجد شيء اسمه معارضة من الداخل .. إما أن تعارض في معتقلات الموت تحت التعذيب، أو أن تعارض في الخارج أو في مناطق المعارضة التي لا يسيطر عليها النظام.. كل سوري حتى أصغر طفل في الرابعة يعرف ذلك". (اقرأ/ي أيضًا: لا عودة إلى سوريا إلا بتحقيق ستة شروط).

وكتب المُتابع خلف عبدالله النعيمي، تعليقًا حول مسألة العودة قائلًا: "لا يوجد سوري لا يريد العودة اليوم قبل غدًا، ولكن في ضل الوضع الراهن لا أعتقد سيعود أحد.. الحرب مستمرة، وأغلب السوريين مطلوبين للنظام، ولا يوجد حتى مكان يسكنون به؛ لذلك الأمر بيد الدول التي استولت على سوريا كلها ما إن يتفقوا على مصالحهم الخاصة سيعود اللأجيين ولو بالقوة الناعمة.. ولا تصدقو أنهم لن يجبرو اللاجئيين على العودة .. الأمر ليس بيد السوريين، لا نظام ولا معارضة، والدم السوري هو ثمن للدول المتصارعة في سوريا". (اقرأ/ي أيضًا: لا أقبل العودة إلى حضن من سلب مني حريتي). 

وعلق النميري أبو أحمد قائلًا: "لن نعود حتى يتم الإفراج عن المعتقلين كافة، وتقديم النظام برموزه كافة للمحاكمة، على أن تتم انتخابات حرة ونزيهة، وأن يتم احترام المواطن، عندها نفكر بالعودة".

كما قال المُتابع أمير الحميد: "لا للعودة إلى سوريا المدمرة اقتصاديًا و سياسيًا وعسكريًا ومدمرة كل مقومات الحياة فيها، بخاصة في ضل وجود النظام المجرم الزائف، قريبًا بإذن الله لا محال آمين"، وفق نص تعليقه. (اقرأ/ي أيضًا: لا.. لن أعود إلى سوريا إلا في هذه الحالة).

"مين يفكر يرجع بكون ساق نفسه للموت المحتم.. نظام خاين مالو أي أمان"، هذا ما قاله المتابع فارس جانود، بينما من ناحية أخرى علق المُتابع بيضون علي بقوله: "هذا الكلام فاضي (فارغ) ونحن رهن قيادة سوريا فهي تعلم أين الخير لأبناءها.. وعندما ترى الوقت قد حان للعوده سترى الأبناء يهرولون إلى حضن أمهم". (اقرأ/] أيضًا: لا.. لن أعود إلى سوريا.. أخشى التورط في قتل إخوتي). 

 




كلمات مفتاحية