http://anapress.net/a/13408499589584
تُتداول وثيقة عبر ردهات مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، مفادها التوصل إلى قوام يُشكل هيئة حكم انتقالي بتوافق دولي، زعمت تلك الوثيقة اتفاق وتفاهم بين كل من روسيا وايران ودول أوروبية وعربية على تشكيل هيئة حكم انتقالي تحت قيادة الأسد وسيعلن في مؤتمر سوتشي، وهو ما نفاه بعض الواردة أسماؤهم ضمن الوثيقة، مكذبين إياها.
زعمت الوثيقة أنه ستشرف هذه الهيئة على انتخابات تحت رعاية الأمم المتحدة بعد القضاء على الإرهاب. كما تتضمن الهيئة لجنة عسكرية تعمل على اعادة هيكلة المؤسسة العسكرية.
وبدوره، علق الخبير العسكري والاستراتيجي السوري المنشق العميد أحمد رحال –الذي ورد اسمه ضمن الوثيقة- قائلًا: تتداول بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي وثيقة تتحدث عن التوصل لتشكيل هيئة حكم انتقالي بتوافق دولي ويقودها بشار الأسد وقد ورد اسمي ضمن الوثيقة. بناء عليه أوضح لأهلي وإخواني في سورية الحبيبة عدم علمي وعدم موافقتي على كل تلك الوثيقة، فلا يمكن التضحية بكل ما قدمه الشعب السوري الحر لنعود ونقبل ببقاء المجرم في سدة السلطة فالأسد وأعوانه من القتلة مكانهم محكمة الجنايات الدولية بعد الجرائم التي ارتكبوها بحق أهل سوريا.
وتابع، عبر صفحته على "فيس بوك": لقد اعتدنا على فبركات وألاعيب عصابة الأسد وليعلم الجميع أننا لسنا من طلاب المناصب ولسنا ممن يتخلون عن تضحيات شعبهم من أجل خازوق السلطة.
ومن بين الأسماء المطروحة لهيئة الانتقالي تنقسم إلى سياسيين وعسكريين، وفق ما جاء في الوثيقة، ومن بين السياسيين الواردة أسماؤهم (فاروق الشرع وعلي حيدر، ونواف الراغب البشير، ووائل الحلقي، ووليد المعلم، وأحمد الجربا، وأحمد بدر الدين حسون، وقدري جميل)، بينما يتصدر العسكريون في الوثيقة كل من (علي أيوب، وجميل حسن، وعلي يونس، وسهيل الحسن، ومناف طلاس) وآخرين.
وتواصلت "أنا برس" مع بعض الذين نُشرت أسمائهم في تلك الوثيقة المتداولة، ونفى البعض علمهم بهذا الأمر أو التواصل معه لأجله. وقال الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية رياض درار "لا علم لي بالخبر ولم يتصل معي أحد". كما قال المعارض السوري فؤاد عليكو والذي ورد اسمه أيضًا بالوثيقة "المعلومة غير صحيحة ولم يتصل أحد بي مطلقا".