المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

في اليوم العالمي للسكري.. 10% من سكان الشمال السوري مُهددون

 
   
11:00

http://anapress.net/a/126773948328486
288
مشاهدة


في اليوم العالمي للسكري.. 10% من سكان الشمال السوري مُهددون
السكري- أرشيفية

حجم الخط:

"مرض السكري لدينا في العائلة منتشر وراثيًا من أجدادنا، بينما نحمله نحن بنسب قليلة في العشرينات من العمر ثم ما يلبث ويزداد بعد التقدم في السن، كما هو حال والدتي".

يروي حسام (26 عامًا) حالة والدته الصحية البالغة من العمر 54 عامًا، والتي تعاني من السكري منذ عشرة أعوام تقريبًا، والتي كانت قد تغلبت على المرض سابقًا، لكنها الآن تواجه مخاطره من جديد مع "صعوبة تأمين العلاج" وفقدانه في أحيان كثيرة في المنطقة التي تقيم فيها. (اقرأ/ي أيضًا: خبراء تغذية يكشفون عن مفاجأة حول الجريب فروت).

أم خالد من الغوطة الشرقية، وتعيش حاليًا مع عائلتها في عفرين (شمال سوريا) حيث يشهد الوضع الطبي هناك جملة من التحديات يدفع ضريبتها المرضى، ومن بينهم مرضى السكري، الذين يشكلون قرابة الـ 10% من سكان الشمال السوري، بحسب الإحصائية التي كشف عنها لـ "أنا برس" وزير الصحة بالحكومة المؤقتة (التابعة للمعارضة السورية) الدكتور فراس الجندي.

تُحيي الأمم المتحدة يوم 14 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام اليوم العالمي للسكري بهدف التوعية بمخاطر ذلك الداء وآثاره وسبل الوقاية والعلاج منه
 

وتُحيي الأمم المتحدة يوم 14 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام اليوم العالمي للسكري؛ بهدف التوعية بمخاطر ذلك الداء وآثاره وسبل الوقاية والعلاج منه.

"نحن في أصعب المناطق.. لا نستطيع تأمين علاج مناسب لوالدتي الخمسينية في شمال سوريا بشكل جيد، إنما ما نستطيع توفيره محدود للغاية وبأسعار مرتفعة جدًا"، يقول خالد. (اقرأ/ي أيضًا: تعرف (ي) إلى فوائد النظام الغذائي "النباتي").

وبالعودة لتصريحات الجندي، فإنه شدد في معرض حديثه مع "أنا برس" على أنه "تتوافر في الشمال السوري (آخر معاقل المعارضة السورية) بعض الأدوية التقليدية لعلاج السكري ضمن المنطقة مع فقدان المواد والأدوية المتطورة التي تستعملها باقي دول العالم المتطورة طبيَا".

والأنسولين ليس حقنة أدمن عليها الكثير من البشر، ولا جرعات ترفيهية يستخدمونها في أوقات الحزن، بل هي حياة وطريق يساعدهم على البقاء بحالة صحية جيدة. وعندما يعاني العالم بأسره من صعوبة علاج مرضى السكري تجد منطقة منعزلة عن العالم تعاني من حرب وتجمع فيها البشر من مختلف المناطق شمالًا وجنوبًا وتعرضت لأشد وأقصى أنواع العنف في ظل الحرب، تفتقر العلاج وتبحث عن الحياة.

هذا ما أكده الجندي، والذي تابع قائلًا: "فقدت المنطقة لفترة مادة الأنسولين المختلط؛ ما أدى لاختلالات لدى بعض المرضى، ما جعلهم يدخلون في دوامة فقدان الحياة كما حدث فعلًا مع البعض"، مشيرًا إلى أن "الآن يوجد لدينا حاجة كبيرة لأدوية السكري الحديثة كعلاج السيتاكلبتين وتوفير الأنسولين المختلط بشكل مستمر لحاجة مرضى السكري الكبيرة له". (اقرأ/ي أيضًا: معلومات قد لا تعرفها عن "العرقسوس").

 




كلمات مفتاحية