http://anapress.net/a/902478550897820
دافع النائب البرلماني المصري عضو لجنة الصناعة في مجلس النواب طارق متولي، عن الوجود السوري في مصر، وتحدث عن بصمات السوريين في المجتمع المصري، بخاصة في الاقتصاد، في خطٍ متوازٍ مع حملة الهجوم الأخيرة ضدهم.
وعبّر النائب المصري عن استيائه من تنظيم البعض حملة تشويه ضد السوريين المقيمين على أرض مصر. ويأتي ذلك في خطٍ متوازٍ مع تصدر هاشتاغ "السوريين منورين مصر" التريند المصري عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" في مواجهة حملة الهجوم المذكورة.
وأضاف النائب، في بيان صحافي: "مصر لا تنسى أبدا مواقف سوريا الحبيبة معها في كل شدة.. السوريون لا يعاملون كلاجئين في مصر، بل كمقيمين في بلدهم الثاني السعيد بتواجدهم بالرغم من تمنيات المصريين بشفاء جراح أهل سوريا وعودتهم إلى أوطانهم سالمين وانتهاء كابوس الحرب".
وأكد متولي، أن هذه الحملة الممنهجة هدفها إحداث توتر بين الجانبين إلا أن المصريين فطنوا سريعا إلى ذلك، مشيدا بإطلاق هاشتاج يعبر عن حب المصريين لإخوانهم.
وأوضح النائب، أن وجود السوريين في مصر أدخل الكثير من الأموال والاستثمارات في مجالات مختلفة إلى مصر، ويقدر عدد المستثمرين بـ30 ألفا، ما ساهم في تنشيط الاقتصاد، وإحداث حالة من التنافسية بين المنتجات، تصب في مصلحة المواطن المصري من خلال توفير منتجات عالية الجودة وبأسعار تنافسية، مشيرا إلى أن مطلقي حملة التشويه قد يكونون من التجار الذين فشلوا في مجاراة النجاح السوري على أرض مصر.
وتقدم محام مصري يدعى سمير صبري (الشهير بمحامي البلاغات) ببلاغ إلى النائب العام المصري المستشار نبيل صادق، طالب فيه بالتحقيق في مصادر أموال السوريين، وعدم "استقبالهم استقبال الفاتحين".
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الأيام القليلة الماضية، سجالاً حول الوجود السوري في مصر، وفيما طالب بعض المتفاعلين بـ "طرد السوريين من مصر"، عبّر آخرون عن استيائهم من تلك المطالب، وراحوا يدافعون عن الوجود السوري في مصر.
نرشح لكم:
إحصاءات رسمية.. تعرفوا إلى عدد السوريين في مصر
بالأرقام.. بصمات السوريين في الاقتصاد المصري