http://anapress.net/a/682279872650996
اتهمت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، كلا من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا بالتحضير لضربات عسكرية جديدة على سوريا تحت ذريعة استخدام قوات الأسد للأسلحة الكيميائية. بحسب وكالة الأناضول
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، الجنرال إيغور وكلاشينكوف: "بهدف تنفيذ ضربة على سوريا وصلت المدمرة الأمريكية (يو أس أس سوليفان) إلى الخليج العربي محملة بـ 56 صاروخًا من طراز كروز"
وأضاف: "كما وصلت القاذفة الاستراتيجية الأمريكية (В-1В) إلى قاعدة (العديد) في قطر محملة بـ 24 صاروخًا مجنحًا من طراز (AGM-158 JASSM)، بحسب قناة “روسيا اليوم"
وأشار المتحدث إلى أن واشنطن وحلفاءها يعدون لضربة جديدة على سوريا بذريعة استخدام "نظام الأسد" للسلاح الكيميائي.
وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا هددوا، الأربعاء الماضي، "نظام الأسد" بالردّ عليه في حال استخدم الأسلحة الكيماوية في أيّ عملية يشنّها لاستعادة السيطرة على محافظة إدلب
وقالت الدول في بيانٍ لها: "موقفنا من استخدام (نظام الأسد) للأسلحة الكيمائية لم يتغير، وكما عرضنا سابقًا، فإننا سنرد بالشكل المناسب على أي استخدام آخر للأسلحة الكيميائية من قبل النظام السوري، والذي كانت له عواقب إنسانية مدمرة على السوريين".
أقرأ أيضاً: الخارجية الأمريكية لـ "أنا برس": سنحاسب المسؤولين عن استخدام الكيماوي في سوريا
ونقلت وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية عن المتحدث باسم الوزارة، إيغور كوناشنكوف ، أن "مسلحين في محافظة إدلب يستعدون لاستعمال أسلحة كيماوية ضد المدنيين وإلصاق ذلك بالحكومة السورية".
وقالت الوزارة إن "مجموعة من المسلحين الذين تم تدريبهم تحت اشراف شركة (أوليف) العسكرية البريطانية الخاصة وصلوا إلى إدلب لتنفيذ هجمات بمواد سامة"
وكانت الدول الثلاث شنت ضربة مشتركة على أهداف سورية ردا على استخدام أسلحة كيميائية في مدينة دوما السورية ، وأسفر ذلك الهجوم الكيميائي عن مقتل 78 شخصا وإصابة المئات وفق مصادر طبية محلية.