المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

المبعوث الأمريكي الخاص لسوريا: أنقرة وواشنطن تعملان لإسقاط الأسد

 
   
11:56

http://anapress.net/a/485622908822890
443
مشاهدة


المبعوث الأمريكي الخاص لسوريا: أنقرة وواشنطن تعملان لإسقاط الأسد

حجم الخط:

نقلت صحيفة تركية عن المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري، تأكيده أن واشنطن تنسق مع تركيا لتغيير نظام الحكم في سوريا، وذلك في ظل تصاعد الخلافات بين موسكو وأنقرة، والحديث عن تقارب تركي - أمريكي أغضب الروس وألقى بظلاله على ملف إدلب.

وقال "جيفري" في مقابلة مع صحيفة "حرييت" التركية المعارضة أمس الخميس إن الولايات المتحدة وتركيا تعملان معاً من أجل تغيير نظام الأسد، معتبراً أنه الطريقة الوحيدة لإنهاء الحرب.. وأكد المبعوث الأمريكي على ضرورة إنهاء الصراع العسكري والتقدم في العملية السياسية بسوريا من خلال إنشاء اللجنة الدستورية.

وتتحدث تقارير عدة مؤخراً عن عودة التقارب بين المسارين التركي والأمريكي في سوريا، بالتزامن مع ترنّح مسار أستانا وتصاعد الخلافات بين "الضامنين.. ويشن الروس معتمدين على الميليشيات المرتبطة بهم حملة عسكرية على الشمال السوري، إلا أنها اصطدمت بمقاومة عنيفة من قِبل الفصائل الثورية.

ولم يستبعد رئيس المكتب السياسي للواء المعتصم "مصطفى سيجري" في تغريدة نشرها منذ أيام عودة تركيا لدعم الفصائل الثورية بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية، خاصةً أن المفاوضات مع الروس في إطار "أستانا" وصلت إلى طريق مسدود.

وكانت وسائل إعلام قد تحدثت خلال الفترة الماضية عن وجود صفقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل وروسيا، تقضي باعتراف أميركي بنظام الأسد مقابل إبعاد روسيا للإيرانيين من سوريا.

يُذكر أن تركيا تعمل على إقناع الولايات المتحدة والدول اﻷوروبية بإقامة منطقة آمنة شرقي الفرات، فيما خففت واشنطن من عقوباتها الاقتصادية على أنقرة؛ حيث يؤكد الجانبان أن الأمور تتجه نحو اﻷفضل.