المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

طيران الأسد وحليفه الروسي يواصلان قصفهما لريف حماة

 
   
11:50

http://anapress.net/a/437759011712867
505
مشاهدة


طيران الأسد وحليفه الروسي يواصلان قصفهما لريف حماة

حجم الخط:

كثفت قوات النظام المدعومة بالطيران الروسي قصفها على بلدات الهبيط واللطامنة وكفرزيتا وخان شيخون، منذ فجر اليوم السبت 10 من آب.

وأفادت مصادر إعلامية محلية، أن قوات النظام كثفت قصفها بغارات الطيران الحربي والمروحي، لا سيما خان شيخون والهبيط.. وبحسب المصادر فإن قوات النظام وروسيا تشن حملة قصف مكثفة دون محاولات للتقدم على الأرض.

ويأتي التمهيد الجوي بعد أن تقدمت القوات على محاور اللطامنة وكفرزيتا والهبيط بريف حماة الشمالي.. وبحسب الخريطة الميدانية، فإن قوات النظام تحاول تطويق بلدة الهبيط من مناطقها الغربية والجنوبية.

وكانت قوات النظام قد سيطرت على بلدة الجيسات وتل الصخر جنوب وغرب بلدة الهبيط، الخميس الماضي، بعد معارك مترافقة بقصف جوي ومدفعي مكثف.

وفتحت قوات النظام أربعة محاور منفصلة، منذ استئناف القتال وإلغائها لاتفاق التهدئة مع الفصائل المقاتلة في إدلب، 5 من آب الحالي.. إذ شنت هجمات على محور قرية الأربعين والزكاة بريف حماة الشمالي، بالإضافة إلى تل الصخر والجيسات.

وبالتزامن مع ذلك فتحت قوات النظام محور الكبانة بريف اللاذقية الشمالي بالإضافة إلى محور الخلاخيل والزرزو في ريف إدلب الشرقي.

وكانت الدول الضامنة لمسار "أستانة" السياسي (تركيا، إيران، روسيا) أعلنت، 2 من آب الحالي، عن التوصل مع وفدي النظام والمعارضة لاتفاق هدنة "مشروطة" في المناطق الشمالية الغربية لسوريا.

ووافقت الفصائل على اتفاق التهدئة، قبل أن يعود النظام السوري للإعلان عن إلغاء الاتفاق وبدء العمليات العسكرية مجددًا بعد اتهام فصائل المعارضة بخرق الاتفاق وعدم الالتزام باتفاق "سوتشي".