المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

أول تعليق من واشنطن على بيان موسكو حول هجوم حلب الكيميائي

 
   
10:52

http://anapress.net/a/329325302118317
437
مشاهدة


أول تعليق من واشنطن على بيان موسكو حول هجوم حلب الكيميائي
واشنطن تحذر موسكو والنظام السوري- أرشيفية

حجم الخط:

في أول رد فعل من الولايات المتحدة الأميركية على بيان روسيا وموقف النظام السوري حول "هجوم حلب الكيماوي"، حذرت واشنطن الجانب الروسي من "العبث بموقع هجوم يشتبه بأنه بالغاز في حلب"، كما طالبت أيضًا بضرورة السماح للمحققين بتفقد موقع الهجوم والقيام بتفتيشه.

وكانت وزارة الدفاع الروسية، قد ادعت في بيان لها يوم الأحد الماضي، أن مناطق سكنية في حلب السورية تعرضت إلى هجوم كيماوي، وأعلنت عن أنها ستطالب تركيا بإيضاحات، لأنها ضامنة لوقف إطلاق النار في منطقة إدلب منزوعة السلاح.

وذكر المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف، أنه: "وفقاً للبيانات الأولية، التي تأكدت بشكل جزئي، من خلال أعراض التسمم للمصابين، فإن القذائف التي أطلقت على المناطق السكنية في حلب، تحتوي على الكلور".

وفي أول رد أميركي على ذلك البيان، قال المتحدث باسم البنتاغون شون روبرتسون: "نحذر روسيا من مغبة العبث بموقع آخر لهجوم يشتبه بأنه بالأسلحة الكيميائية، كما نحث روسيا على تأمين سلامة مفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية حتى يتسنى التحقيق في هذه المزاعم بصورة عادلة وشفافة"، حسب نص البيان الذي نشرته وكالة رويترز.

 واشنطن تحذر النظام من "استخدام ذرائع كاذبة لشن ضربات جوية على منطقة وقف التصعيد في إدلب"
 

كما حذرت الولايات المتحدة الأميركية النظام السوري من عدم استخدام "ذرائع كاذبة" لشن ضربات جوية على منطقة وقف التصعيد في إدلب. (اقرأ/ي أيضًا: محاولات مفضوحة للنظام وروسيا لتقويض اتفاق إدلب وتبرير الخروقات).

وأضاف المسؤول الأميركي: "نتواصل على مستويات عليا مع الحكومة الروسية والجيش الروسي لتوضيح أن أي هجوم على إدلب سيمثل تصعيدا طائشا للصراع".

وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية قد أعلنت عن أنها ستحقق في هجوم حلب، بعد أن طلبت الحكومة السورية منها إرسال فريق إلى المدينة لتقصي الحقائق.

واتهمت وسائل الإعلام الموالية للنظام السوري، يوم  الأحد 25 تشرين الثاني (نوفمبر) 2018، فصائل المعارضة، بقصف واستداف ريف حلب بـ "قذائف الغازات السامة".

وجاء في تقرير نشرته وكالة أنباء النظام "سانا" أن "فصائل المعارضة المنتشرة في ريف حلب استهدفت بقذائف تحتوي غازات سامة أحياء الخالدية وشارع النيل وجمعية الزهراء في مدينة حلب، في وقت متأخر من مساء يوم السبت الماضي". (اقرأ/ي أيضًا: إعلام النظام يتهم المعارضة بقصف حلب بغاز سام.. وهذا هو الموقف الروسي).

وبدوره، اعتبرت المعارضة السورية أن ما ساقته وسائل إعلام النظام وكذلك الروس ما هو إلا "محاولات مفضوحة للنظام وروسيا لتقويض اتفاق إدلب وتبرير الخروقات".و جاء في بيان صادر عن الائتلاف السوري المعارضة أن روسيا "تستمرفي الترويج لأكاذيب النظام ومزاعمه وضخها عبر مختلف المنافذ في محاولة لنشر الفوضى وإخفاء الحقائق وصولاً إلى عرقلة الجهود السياسية وتقويضها".

وذكر بيان الائتلاف: "طوال الفترة الماضية كانت الميليشيات الإيرانية تتحشد في مناطق حول حلب وإدلب، في مسعى لاختلاق الذرائع والمبررات لخروقاتها المستمرة لاتفاق إدلب. فيما عملت روسيا على تغطية هذه التحركات في سياق تسويقها السياسي والإعلامي للنظام وجرائمه، متجاهلة مسؤوليته عن استخدام الأسلحة الكيميائية أكثر من ١٤٠ مرة".

وتابع الائتلاف في بيانه: "الأهداف من وراء حملة الترويج للكيماوي التي تستبق جولة أستانة المرتقبة، مكشوفة، حيث يتطلع النظام وروسيا وإيران إلى بعثرة أوراق الاجتماعات لتفريغ الجولة من أي محتوى، والابتعاد بأجندتها مجدداً عن الاستحقاقات التي تمهد لعودة مفاوضات جنيــف وجهود الحل السياسي".




كلمات مفتاحية