المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

بالأرقام.. خسائر قوات الأسد في كفرنبودة

 
   
10:57

http://anapress.net/a/325497973605478
684
مشاهدة


بالأرقام.. خسائر قوات الأسد في كفرنبودة
أرشيفية

حجم الخط:

كشفت هيئة تحرير الشام، مساء أمس (الأربعاء) عن نتائج عملياتها الأخيرة التي استعادت من خلالها بلدة كفرنبودة في ريف حماة الشمالي. وأعنت عن أن 60 عنصراً من النظام قد قتل خلال العمليات.

وطبقاً لما أعلنته الهيئة، عبر تليغرام ووكالة إباء التابعة لها، فإن 90 عنصراً من قوات نظام الأسد قد أصيبوا أيضاً خلال العمليات، كما تم أسر ثلاثة جنود، من بينهم ضابط برتبة عقيد. وكانت "أنا برس" قد كشفت أمس عن أن الضابط المذكور مقرب من سهيل الحسن الملقب بـ "النمر". (لمزيد من التفاصيل)

وأعلنت الهيئة عن تدمير مدفع 23 ومدفع 57 وقاعدتي كورنيت وثلاثة دبابات وثلاثة عربات BMP، في حين اغتنمت دبابتين إضافة إلى عدد من الرشاشات والمدافع.

وبدوره، أعلن "جيش العزة" عبر تليغرام، عن أنه اقتنص لصالحه  16 صاروخًا- م د خلال معارك بلدة كفرنبودة.

استعادت فصائل المعارضة، الثلاثاء، السيطرة على عدة مواقع شمال حماة بعد اشتباكات عنيفة مع الميليشيات المرتبطة بروسيا والتي تكبدت خسائر بشرية ومادية فادحة.

وذكر مراسل "أنا برس" أن هيئة تحرير الشام والجبهة الوطنية ومعها فصائل معارضة، سيطرت على بلدة "كفرنبودة" وقرية "الحميرات" و"تل هواش" إثر هجوم معاكس على مواقع الميليشيات المرتبطة بروسيا واشتباكات استمرت نحو 9 ساعات.

ونقل المراسل أبو العز الحلبي أن "معارك دامية دارت على أرض الميدان خسر خلالها النظام السوري مناطق واسعة كان قد دخلها مؤخرا بالإضافة إلى خسارته البشرية والمادية".

وأضاف المراسل أن "قوات المعارضة وفي معركة حاسمة تمكنت من أسر ضابط لدى قوات النظام، وهو العقيد عبد الكريم السليمان، أثناء إدارته للمعركة من طرف النظام، بعد تمكن الثوار حصاره في أحد المناطق في كفرنبودة".

وأكد أبو العز أن "المحور الأكثر اشتعالا والذي شهد معارك طاحنة هو محور إدلب بعد أن شهد دخولاً مفاجئاً على عناصر النظام السوري وفق خطط مدروسة ومحكمة نتج عنها سيطرة كبيرة على محاور واسعة متقدمة وإسقاط العشرات من عناصر النظام السوري بين قتلى وجرحى" طبقاً للمعلومات التي تحصل عليها من قادة ميدانيين.