http://anapress.net/a/316667442792572
دعت إسرائيل اليوم (الأحد) الولايات المتحدة الأمريكية إلى ضرب سوريا، وذلك على خلفية استخدام النظام السوري للكيماوي في قصف مناطق سورية.
ودعا رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق عاموس يادلين، واشنطن إلى "التدخل في سوريا" بعد هجوم يشتبه في أنه كان بأسلحة كيماوية، وأسفر عن عشرات القتلى هناك.
وكتب يادلين عبر حسابه، على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: "من المهم أن تكرر حكومة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ما قامت به قبل عام". (اقرأ أيضًا: بعد مرور عام على "مجزرة خان شيخون".. دول غربية تتعهد بمحاسبة الأسد).
ويتولى يادلين حاليًا منصب مدير مركز أبحاث الأمن القومي في إسرائيل، وقد قال ضمن تغريداته إنه "من الضرورة بمكان أن تتخذ الولايات المتحدة إجراء ضد أنظمة إنتاج واستخدام الأسلحة الكيماوية التي في حوزة قوات الرئيس السوري بشار الأسد"، حسب ما ترجمته وكالة الأنباء الألمانية اليوم.
وتابع يادلين: "الأمر الصائب هو أن يكون هناك تدمير نهائي لأسطول المروحيات السوري الذي يقذف قنابل البراميل".
ونقلت الوكالة عن بيانات منظمات الإغاثة أنه "لقي 150 شخصاً على الأقل حتفهم، بينهم أطفال، في هجمات للنظام السوري على المعقل الأخير للمتمردين في الغوطة الشرقية". وفق الوكالة.
يذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية قصفت مطاراً عسكرياً سورياً قبل عام، بعد هجوم بالغاز السام المدمر لخان شيخون التي كانت في قبضة المعارضة السورية.
ويذكر أن مدينة دوما أمس قد شهدت حالات "اختناق عائلات كاملة جراء استهدافها بالمواد الكيماوية من قبل النظام السوري ووقوع ضحايا معظمهم من الأطفال والنساء وإصابة أكثر من ألف آخرين"، ذلك ما أكده بيان صادر عن الائتلاف السوري المعارض، ورصده مراسل "أنا برس" في المدينة. (اقرأ أيضًا: بالصور.. غاز السارين يقتل عائلات بأكملها في مدينة دوما).
وإلى ذلك، حذرت الخارجية الروسية مما وصفته بـ “العواقب الوخيمة”، لأي تدخل عسكري خارجي بعد الهجوم الكيماوي على دوما.
ونقلت وكالة “سبونتيك” الروسية عن بيان للوزارة اليوم، الأحد 8 من نيسان، أن "الغرض من الاتهامات حول استخدام القوات المسلحة السورية لمواد سامة، جاء لحماية الإرهابيين وتبرير الضربات المحتملة من الخارج"، وفق وصفها.