المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

القائد السابق لأحرار الشام يحدد سبيلاً واحداً للتغلب على الفلتان الأمني في الشمال

 
   
09:27

http://anapress.net/a/316285737370484
459
مشاهدة



حجم الخط:

حدد القائد السابق لحركة أحرار الشام هاشم الشيخ (أبو جابر) سبيلاً واحداً للتغلب على الفلتان الأمني والاقتصادي والسياسي وغير ذلك من مشكلات في الشمال المحرر.

وقال أبو جابر إن "ما يحدث في الشمال المحرر من حوادث للخطف وطلب الفدية وهي حوادث التي يقوم به أناس لا خلاق لهم، مستغلين للخلافات الحاصلة بين الفصائل ومتعايشين على الحدود الفاصلة بين مناطق السيطرات، لاحل لهذه المشكلة إلا بإزالة أسبابها والتي من أهمها الإدارة الموحدة للمحرر، والتي لن تحل فقط مشكلة الخطف، وإنما تحل مشكلة الفلتان الأمني عموماً، والفلتان الاقتصادي والفلتان السياسي.. إلخ". (اقرأ/ي أيضًا: كواليس خلاف بين الفصائل على إدارة "إدلب" يكشفها قيادي سابق).

وأفاد –في رسالة له عبر قناته بتطبيق تليغرام صباح اليوم (الجمعة)- بأنه "وبلا شك فإن من يقفون حاجزاً ومانعاً للوصول لهذا الحل هم من يحسبون حساب مناصبهم ومكاسبهم وخوفهم من خروج الأمر من أيديهم".

 قيادي سابق يدعو إلى وثيقة مبادئ تضبط مسار كل مفصل من مفاصل الإدارة الموحدة في الشمال
 

وشدد القائد السابق لحركة أحرار الشام الإسلامية على أن "علاج فقدان الثقة بين قطبي الساحة –الأمر الذي يتذرع به بعض من تُحدثه عن توحيد الكلمة وإنشاء إدارة موحدة للشمال المحرر- التغلب عليه يكون بوثيقة مبادئ تضبط مسار كل مفصل من مفاصل الإدارة الموحدة، كما وتضبط رأس هرمها كائناً من كان.. هذه الوثيقة هي بمثابة شروط منح الثقة أو حجبها".

ويأتي ذلك في ظل الخلاف القائم الذي تشهده إدلب (آخر معاقل المعارضة السورية المسلحة) بين هيئة تحرير الشام والجبهة الوطنية للتحرير فيما يخص إدارة المنطقة.

وكان أبو جابر قد ذكر –عبر التطبيق ذاته قبل يومين- أن "الاجتماعات والمباحثات التي جرت بين هيئة تحرير الشام والجبهة الوطنية للتحرير ومن سعى بينهما بهدف الوصول للاتفاق على إدارة واحدة للمحرر قد وصلت إلى طريق مسدود وعقبة عجزوا عن تجاوزها".

تتمثل تلك العقبة –وفق الشيخ- في "دعوة قيادة هيئة تحرير الشام للجبهة الوطنية للتحرير للدخول في الهيئة التأسيسية لحكومة الإنقاذ ومن ثم مشاركتهم في الحكومة، وفي المقابل دعوة الجبهة الوطنية للتحرير للهيئة لحل حكومة الإنقاذ وعقد مؤتمر وطني عام تنبثق عنه هيئة تأسيسية ومن ثم حكومة تمثل الجميع وتبسط سلطانها على كامل المحرر".