http://anapress.net/a/311998305263833
بعد دخول القوات التركية على خط المواجهة مع قوات النظام في ريف حماة أمس الأول الأحد.. أكد وزير خارجية النظام، وليد المعلم، اليوم الثلاثاء، "إنه لا يريد أن يرى مواجهة مسلحة بين جيشي سوريا (قوات النظام) وتركيا"... وأدلى المعلم بهذه التصريحات في الصين، خلال إفادة صحفية مقتضبة مع وزير الخارجية الصيني وعضو مجلس الدولة "وانغ يي"، حسب وكالة رويترز.
وشهد أمس الأول الاحد، تطورا في الموقف العسكري، بدخول القوات التركية خط النار، حيث وقع قصف متبادل بينها وقوات النظام، في ريف حماة الشمالي، عقب استهداف نقطة مراقبة تركية، في مورك بريف حماة الشمالي بشكل مباشر وللمرة الثانية خلال أسبوع.
أقرأ أيضا: تركيا توجه رسالة حادة للنظام السوري
ورد الجيش التركي على مصدر النيران، بحسب بيان لوزارة الدفاع التركية، التي اتهمت قوات النظام المتمركزة في منطقة تل بازان، بقصف نقطة المراقبة.. حيث أعلنت وزارة الدفاع التركية، أمس الأحد، أن موقعاً عسكرياً تعرض لهجوم شمال غربي سوريا، دون وقوع إصابات، مضيفة أن الهجوم انطلق من منطقة تسيطر عليها قوات النظام. وتمَّ الرد على مصدر القصف بالسلاح الثقيل.
أقرأ أيضا: القوات التركية تدخل على خط المواجهة مع قوات النظام في ريف حماة
وكانت تركيا قد هددت النظام السوري ردا على استهداف النقاط التركية بريف حماة، جاء ذلك على لسان وزير الخارجية "مولود تشاووش أوغلو" الذي أكد أن تركيا لن تسامح نظام الأسد على هذا العدوان.
وقال أوغلو في تصريحات صحفية حول استهداف نقطة المراقبة التركية: "لا يمكننا قبول هذا العدوان للنظام وهو مخالف لمذكرة إدلب التي أبرمناها مع روسيا، ولا يمكن التسامح مع تحرشات النظام بجنودنا، سنوقفه عند حده، على الجميع أن يعرفوا حدودهم".
ومن جهته حذر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في وقت سابق، أن مواصلة نظام الأسد الاعتداء على إدلب وقصفها بقنابل الفوسفور "جريمة لا تُغتفر" ولا يمكن السكوت عليها، مؤكداً أن تركيا لن تسكت إن واصل النظام هجماته على نقاط المراقبة التركية.
أقرأ أيضا: "إدلب" على رادار التصعيد والخلاف الروسي التركي
ويشار إلى أنه ولأول مرة، اتهمت وكالة روسية، تركيا بتزويد فصائل المعارضة السورية في إدلب، بصواريخ مضادة للطيران، استخدم أحدها ضد طائرة سوخوي.