http://anapress.net/a/310267444040489
أبرمت هيئة تحرير الشام ووجهاء مدينة الباب بريف حلب، اتفاقاً حول المدينة، وذلك عقب ساعات من تصعيد الهيئة عسكرياً مساء أمس السبت.
ونص الاتفاق –الذي نشرت الهيئة صورته عبر "فايسبوك"- على حل فصيلي ثوار الشام وبيارق الإسلام وإبقاء سلاح الكتائب على جبهات النظام.
كما تم الاتفاق على تبعية مدينة الأتارب أمنياً وعسكرياً لهيئة تحرير الشام وإدارياً وخدمياً لحكومة الإنقاذ، وشمل أيضاً منع عناصر وقادة درع الفرات من البقاء في مدينة الأتارب.
وقدمت هيئة تحرير الشام ضمانات لتأمين عناصر ثوار الشام وبيارق الإسلام وعدم ملاحقتهم وتحويل القضايا الجنائية والدعاوي الخاصة للقضاء.
يذكر أن المعارك استمرت لمدة ستة أيام في ريف حلب الغربي، تمكّنت خلالها "هيئة تحرير الشام" من إجبار "حركة نورالدين الزنكي" على الانسحاب مِن جميع معاقلها في ريف حلب الغربي إلى مدينة عفرين، يوم الجمعة. ونظم مساء أمس السبت عدد من الأهالي وقفات احتجاجية مسائية ضد ممارسات هيئة تحرير الشام.
لمزيد من التفاصيل عن الاشتباكات بين تحرير الشام والزنكي:
إعدامات ميدانيّة تنفّذها هيئة تحرير الشام في دارة عزّة غرب حلب
ضحايا مدنيين في دارة عزة.. والنظام يستغل الاقتتال ويحاول التسلل
خروج مظاهرات ضدّ هيئة تحرير الشام في ريف حلب الغربي
مقتل ممرّض وإصابات بين المدنيين في معارك بين هيئة تحرير الشام والزنكي