المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

هذا ما يؤخر "قسد" في حسم المعركة الأخيرة

 
   
11:34

http://anapress.net/a/310126579839684
537
مشاهدة


هذا ما يؤخر "قسد" في حسم المعركة الأخيرة
قسد- أرشيفية

حجم الخط:

قدّر مصدر مسؤول بقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، عدد العناصر الداعشية وكذا المدنيين المحاصرين في آخر جيب للتنظيم الإرهابي شرق سوريا بـ "المئات"، قائلاً: "ليس هنالك حصراً محدداً بهم، لكنهم بالمئات".

وأعزى المصدر- الذي فضل عدم ذكر اسمه كونه غير مخول للحديث عن التفاصيل العسكرية،  تأخر الحسم النهائي بصورة نسبية إلى "استخدام العناصر الداعشية المدنيين كدروع بشرية"، وبالتالي تأتي التحركات التي تقوم بها قوات سوريا الديمقراطية بصورة محسوبة؛ حماية للمدنيين.

وشدد في السياق ذاته، في تصريحه لـ "أنا برس"، على أنه "سيتم الإعلان عن نهاية التنظيم في غضون أيام خلال الأسبوع الجاري"، ذلك في الوقت الذي تحاصر فيه قسد التنظيم في قرابة 500 متر ببلدة الباغور.

وتثار مخاوف على مصير نحو "مائتي عائلة من بينهم عدد كبير من النساء والأطفال" محاصرين في تلك المنطقة، بحسب بيان صادر عن مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشال باشليه، الثلاثاء الماضي.

وكانت "قسد" قد أعلنت مطلع الأسبوع الجاري عن تحركها بشيء من الحذر في محيط البلدة التي تمثل الجيب الأخير لتنظيم داعش، على أساس أن التنظيم يحتجز مدنيين كدروع بشرية.

وكشفت قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، الاثنين في بيان صادر عنها، عن استراتيجيتها المقبلة بعد القضاء على تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" بالكامل.

وقالت "قسد" إنها نحو اعتماد "هيكلة عسكرية جديدة" بعد دحر داعش، وفق نص البيان الصادر اليوم عن المجلس العسكري العام لقوات سوريا الديمقراطية تزامناً مع قرب الإعلان عن إنهاء نفوذ التنظيم، وكذا العد التنازلي لانسحاب القوات الأميركية من سوريا.

 وجاء في البيان: "ستقوم قسد وبعد الإعلان القريب عن نهاية التواجد العسكري الجغرافي العملي لتنظيم داعش بإعادة هيكلة قواتها وتدريبها ونشرها من جديد حسب المتطلبات الأمنية والعسكرية". (اقرأ/ي أيضاً: "قسد" تطلب بقاء قوات أمريكية في شرق الفرات.. وواشنطن ترفض).

تجفيف

وتعمل قسد، بحسب البيان" على "تجفيف الأرضية الاجتماعية والفكرية والاقتصادية التي يعتمد عليها داعش في استمرارية وجوده". كما تعسى قوات سوريا الديمقراطية إلى القضاء على التنظيم العسكري السري المتمثل في الخلايا النائمة من خلال حملات عسكرية وأمنية دقيقة بمساندة قوات التحالف الدولي.

وفي ظلِّ الاستقطابات الحادة التي يشهدها الملف السوري، والتجاذبات الكائنة بين أطراف الصراع والأطراف الفاعلة فيه، وعلى رأسها الطرف الروسي وأيضاً الأميركي، ثمة غموض يلف مصير العلاقة بين الأكراد وبشكل أكثر تحديداً قوات سوريا الديمقراطية "قسد" والنظام السوري، بعد التقدمات الأخيرة فيما يتعلق بدحر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" شرقي الفرات، والسيطرة على آخر معاقله هناك. (المزيد: روسيا وأميركا.. وبينهما قسد والنظام).

على مدار الأيام القليلة الماضية ساعة الماضية، جددت كل من واشنطن وموسكو موقفهما من تلك العلاقة، ففي حين لا تُخفي روسيا دعمها لوجود حوار وتنسيق واسع بين النظام السوري والأكراد، تُهدد الولايات المتحدة الأميركية "قسد" بوقف المساعدات العسكرية حال دخولها في أية تحالف مع نظام بشار الأسد أو روسيا.

نجاح

وأعلن المبعوث الأميركي الخاص في سوريا جيمس جيفري، عن أن بلاده نجحت في تحقيق أهدافها شمال سوريا، مشدداً في كلمة له بمؤتمر ميونخ للأمن على أن انسحاب القوات الأميركية من سوريا سيتم تدريجياً وبالتنسيق مع "الشركاء". (المصدر)

وأعلنت الولايات المتحدة، في 19 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، عن بدء انسحاب قواتها من سوريا، وذلك بقرار من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والذي برر ذلك القرار حينها بالنجاحات المحققة في عملية دحر داعش في سوريا.

 

 

 




كلمات مفتاحية