http://anapress.net/a/286968546754480
أصدرت الجبهة الوطنية للتحرير، اليوم (السبت) 29 ديسمبر (كانون الأول) بياناً، كشفت فيه عن مدى مسؤوليتها عن مقتل عناصر لتحرير الشام من عدمه، وذلك في دارة غزة (غربي حلب) رداً على الاتهامات الموجهة إليها.
وفي بيانها، نفت الهيئة تماماً مسؤوليتها عن تلك الحوادث، واستنكرت الاتهامات التي وجهت إليها من قبل هيئة تحرير الشام، ذلك أن الأخيرة كانت قد وجهت للجبهة -أحد فصائل الجبهة تحديداً (حركة نور الدين الزنكي)- اتهامات بقتل عدد من عناصرها (خمسة عناصر) رمياً بالرصاص غربي حلب.
ووفق المتحدث باسم الجبهة الوطنية النقيب ناجي مصطفى، فإنه "تم كيل اتهامات لحركة نور الدين زنكي، إحدى مكونات الجبهة الوطنية للتحرير وترافق ذلك مع حملة تحريض إعلامية ضد الحركة". (اقرأ/ي أيضًا: القائد السابق لأحرار الشام يحدد سبيلاً واحداً للتغلب على الفلتان الأمني في الشمال).
وأضاف مصطفى في البيان: "نحن إذ ننفي هذه الاتهامات جملة وتفصيلًا، نعلن استعدادنا لتشكيل لجنة يتوافق عليها الطرفان تحقق في الحادثة، وتحكم فيها مع قبول وتنفيذ كل ما يصدر عن تلك اللجنة من قرارات".
وكان ريف حلب الغربي قد شهد في وقت سابق اشتباكات ومواجهات عسكرية بين تحرير الشام وحركة نور الدين الزنكي، أسفر ذلك عن مقتل عدد من العناصر من الطرفين. كان آخر تلك المواجهات في شهر أكتوبر (تشرين الثاني) الماضي، قبل أن يتم إقرار اتفاق وقف إطلاق النار بين الطرفين آنذاك. (اقرأ/ي أيضًا: كواليس خلاف بين الفصائل على إدارة "إدلب" يكشفها قيادي سابق).