http://anapress.net/a/28485780853597
قالت قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، اليوم الاثنين، إن الهجوم المتوقع الذي أعلنت تركيا عن استعدادها لشنّه على مناطق سيطرتها، سوف "يقوض الجهود التي بذلتها للقضاء على تنظيم داعش".
ونشرت قسد تغريدات عبر حسابها بموقع تويتر تويتر، شددت فيه على أن "أي هجوم تركي سيقوض الجهود الناجحة لهزيمة تنظيم داعش"، وسيسمح "بعودة قادة التنظيم المتوراين في الصحراء"، ويحرك فلول التنظيم داخل مخيم الهول للاجئين.
وقالت الإدارة الذاتية، إن "المهاجرات الداعشيات ينظمن أنفسهن داخل المخيم، بنشر الفكر المتطرف لدى الأطفال دون سن الرشد"، واعتبرت أن "هذا إن دل على شيء إنما يدل على الارتباط الموضوعي الوثيق بين ما يجري داخل المخيم، وتهديدات حزب العدالة والتنمية، على لسان رئيسه أردوغان".
وأردفت "إذا خاطر وجازف أردوغان بتنفيذ تهديده ووعيده اليومي، فإن المنطقة ستكون بين لهيب من النار، ونشر الفوضى التي لا تحمد عقباها، وسيكون من الصعوبة بمكان السيطرة عليها. خاصة ما سيؤول إليه المصير في مخيم الهول من إعادة تنظيم داعش لترتيب أوراقه، والبدء بمرحلة جديدة عنوانها القتل، والتطرف، والفوضى العارمة، ولن تقف حدودها عند جغرافية بعينها بل ستنتشر في كل الجغرافيات".