http://anapress.net/a/258579796088457
أوقعت الطائرات الروسية ضحية من المدنيين في ريف إدلب جراء قصف جوي من مقاتلاته لأول مرة منذ إعلان وقف إطلاق النار الأخير، في حين استمر القصف المدفعي على قرى وبلدات في الشمال السوري.
وشنت الطائرات الحربية الروسية عدة غارات جوية، وفق مصادر محلية، على قرية الضهر قرب بلدة دركوش بريف إدلب الغربي بعد منتصف ليلة الثلاثاء، مما أدى إلى استشهاد مدني نازح من بلدة أبو الظهور شرقي إدلب.
وشنت الطائرات الروسية غارات مماثلة على محيط قرية تلتيتا في جبل السماق قرب مدينة كفرتخاريم بريف إدلب الشمالي الغربي دون تسجيل إصابات في صفوف المدنيين أو وقوع أضرارا مادية.
وفي السياق ذاته واصلت ميليشيات روسيا قصفها المدفعي والصاروخي على تجمعات المدنيين وأوقعت ضحية من المدنيين أمس جراء قصف استهدف بلدة "جرجناز" والذي طال أيضاً مدينة "كفرنبل"، وبلدات "الشيخ مصطفى" و"ركايا" و"حزارين" و"الدير الشرقي" و"معرة شمارين" في ريف إدلب الجنوبي الشرقي و"الكبينة" شمال اللاذقية.
وكانت وزارة الدفاع الروسية نفت في بيان أمس شن الطائرات الحربية التابعة لها أو لنظام الأسد أي غارات جوية على إدلب منذ إعلان وقف إطلاق النار في 31 آب/ أغسطس الماضي وذلك تعليقاً على أنباء غير صحيحة تداولتها وسائل إعلام عن قصف جوي استهدف تل "كبانة" شمال اللاذقية.
أقرأ ايضا: اتفاق سوتشي وعقدة ملف إدلب
يُشار إلى أن روسيا أعلنت عن وقف لإطلاق النار من جانب واحد في الشمال السوري، إلا أنها واصلت قصفها المدفعي المتقطع على مدن وبلدات جنوب إدلب منذ الساعات الأولى للإعلان، في حين غابت الغارات الجوية حتى استهداف اليوم.