المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

واشنطن تستهدف الزعيم الإيراني وقادة في الحرس الثوري

 
   
14:18

http://anapress.net/a/258554216810583
317
مشاهدة


واشنطن تستهدف الزعيم الإيراني وقادة في الحرس الثوري

حجم الخط:

قالت طهران اليوم الثلاثاء إن قرار الولايات المتحدة فرض عقوبات على المرشد علي خامنئي وكبار المسؤولين الآخرين ‏أغلق بشكل دائم طريق الدبلوماسية بين طهران وواشنطن.

وأكد عباس موسوي المتحدث باسم وزارة الخارجية على تويتر "فرض عقوبات غير مجدية على الزعيم الأعلى ‏الإيراني علي خامنئي وزعيم الدبلوماسية الايرانية يمثل إغلاقا دائما لمسار الدبلوماسية" مشيرا إلى أن "إدارة ترامب ‏اليائسة تدمر الآليات الدولية الراسخة للحفاظ على السلام والأمن العالميين".‏

ووقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الاثنين أمرا تنفيذيا يفرض عقوبات جديدة على إيران، وذلك وسط تصاعد ‏التوتر بين البلدين. وأبلغ ترامب الصحفيين في البداية أن العقوبات، التي ستستهدف خامنئي ومكتبه، تأتي ردا على ‏إسقاط طهران طائرة أمريكية مسيرة الأسبوع الماضي.‏

وقال ترامب أثناء توقيعه الأمر في المكتب البيضاوي "سنواصل زيادة الضغوط على طهران.. لا يمكن لإيران امتلاك ‏سلاح نووي مطلقا"، مضيفا "نحن لا نطلب النزاع" وأنه استنادا لاستجابة إيران يمكن إنهاء العقوبات غدا أو "يمكن أن ‏تستمر لسنوات مقبلة".‏

وحملت الولايات المتحدة إيران أيضا مسؤولية هجمات وقعت في وقت سابق هذا الشهر على ناقلتي نفط عند مدخل خليج ‏عمان. ونفت إيران المسؤولية عن ذلك.‏

وفرضت واشنطن مرارا عقوبات على طهران منذ العام الماضي عندما انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي ‏المبرم مع إيران في عام 2015 والذي يهدف إلى كبح البرنامج النووي الإيراني في مقابل رفع عقوبات. وقالت إدارة ‏الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الاتفاق الذي أبرم في عهد سلفه باراك أوباما لا يفعل ما يكفي.‏

وأعلن ترامب إنه سيكون مستعدا لإجراء محادثات مع الزعماء الإيرانيين، غير أن طهران رفضت مثل هذا العرض ما ‏لم تسقط واشنطن العقوبات.‏