http://anapress.net/a/255808946222463
أبلغ النظام السوري اليوم الثلاثاء في الرابع والعشرين من الشهر الجاري أهالي بلدة يبرود بريف دمشق الغربي بوفاة ثلاثين معتقلا من أبناء البلدة كانوا معتقلين في سجونه منذ عام ٢٠١٤م.
في الأسابيع الأخيرة مع بداية مطلع عام ٢٠١٨م وبدأ خسارة المعارضة مناطق ريف دمشق ودرعا مؤخرا بدأ أفرع المخابرات السورية بإرسال برقيات لمجالس البلدات والمدن المجاورة لدمشق بوفاة مجموعه من المعتقلين دون ذكر الأسباب ولا حتى إرسال الجثة او إعلامهم بوقت الوفاة.
أقرأ ايضا: النظام نحو غلق ملف المعتقلين عبر تلك المناورة.. وملاحقات قضائية تنتظره
مصادر لـ "أنا برس" ذكرت أن داريا وريف حماه وبعض مناطق ريف دمشق وصلتهم مؤخرا أيضا لوائح لمعتقلين ومفقودين منذ سنوات بوفاتهم داخل السجون دون أسباب واضحة.
تفاصيل أخرى متعلقة تتلخص بعمليات اعتقال موسعة خلال الشهر السابع من هذا العام وبشكل خاص من مناطق الإيواء الذي يحتجز بها النظام العائلات التي خرجت إليه من مناطق الثوار التي سقطت مؤخرا، بالإضافة لحملات اعتقال واسعة من المناطق التي دخل إليها النظام ضمن الاتفاقيات الروسية مع قوات المعارضة السورية.