http://anapress.net/a/254074507712846
أبرمت كل من هيئة تحرير الشام والجبهة الوطنية للتحرير، في إدلب (شمال سوريا)، اتفاقًا بمقتضاه تتوقف المواجهات بين الطرفين، وهي المواجهات التي اشتعلت يوم أمس الثلاثاء في محيط تلمنس بريف إدلب.
نص الاتفاق -بحسب نصه الذي تداولته الهيئة والجبهة عبر موقع التواصل الاجتماعي- على عودة الأمور والعلاقات كافة بين الطرفين إلى ما كانت عليه قبل ذلك، على أن يتم فض الحواجز والاستنفار في المنطقة، ذلك بالإضافة إلى إطلاق سراح الذين تم إلقاء القبض عليهم على خلفية المواجهات التي تمت بينهما. واتفق الطرفان كذلك على "تحديد أماكن نصب حواجز فصيل صقور الشام، مع عد الإضرار بتحرير الشام.
ويذكر أن المواجهات بين الطرفين اندلعت على خلفية قيام فصيل صقور الشام (وهو أحد الفصائل المنضوية ضمن الجبهة الوطنية) في تلمنس لحاجز خاص به، وهو ما أثار استنكار ورفض تحرير الشام، ما أدى إلى وقوع اشتباكات واسعة بين الطرفين.
وشهدت إدلب في فترات سابقة اشتباكات ومواجهات بين فصائل عسكرية، كان آخرها المواجهات التي تمت بين حركة نور الدين الزنكي وتحرير الشام أيضًا، في خطٍ متوازٍ مع أوضاع أمنية مضطربة داخل المحافظة، وحالة من الاضطراب والفلتان الأمني، الذي عادة ما يدفع ثمنه المدنيون.
وكشف مركز تلمنس الإعلامي، في بيان له عبر صفحته على فايسبوك، عن أنه حصيلة تلك الاشتباكات التي تمت بين الجبهة والهيئة، قتل رجلين وأصيب ما يقرب من 15 شخصًا آخرين.
