http://anapress.net/a/25027864164241
طالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب روسيا والنظام السوري وإيران بوقف المذبحة الجارية في محافظة إدلب.. في أعقاب بيان للكرملين، الجمعة، أعرب فيه عن دعمه للهجوم.
وذكر ترامب، في تغريدة على تويتر، أنه يسمع عن تنفيذ روسيا والنظام السوري وبدرجة أقل إيران هجمات جهنمية في محافظة إدلب، يسقط فيها الكثير من المدنيين.
وقال: "أسمع أن روسيا وسوريا، وبدرجة أقل إيران، تشن قصفًا جهنميًّا على محافظة إدلب في سوريا، وتقتل بدون تمييز العديد من المدنيين الأبرياء".
وأضاف: "العالم يراقب هذه المذبحة. ما هو الهدف منها؟ ما الذي ستحصلون عليه منها؟ توقفوا!".
أقرأ أيضا: حملة تهجير ممنهجة لأكثر من ثلاثة ملايين مدني في الشمال السوري
وتشن قوات النظام وحلفائه حملة قصف عنيفة على منطقة خفض التصعيد، التي تم التوصل إليها بموجب مباحثات أستانة.
وأعلنت تركيا وروسيا وإيران، خلال اجتماع أستانة بين 4 ـ 5 مايو/ أيار 2017، تأسيس منطقة خفض للتصعيد في إدلب ومحيطها، إلا أن قوات النظام كثفت انتهاكاتها لاتفاق أستانة.
ودفعت انتهاكات النظام، تركيا وروسيا إلى توقيع اتفاقية سوتشي في 17 سبتمبر/ أيلول 2018، بهدف تثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وسحبت بموجبها المعارضة أسلحتها الثقيلة من المنطقة التي شملها الاتفاق في 10 أكتوبر/ تشرين الأول 2018.
إلا أن الاتفاقية تواجه خطرا كبيرا نتيجة مواصلة قوات النظام استهداف المحافظة التي يقطن فيها نحو 4 ملايين مدني نزح منهم مئات الالاف خلال الاسابيع الماضية.
ويعتبر الهجوم الحالي على ريف إدلب وحماة، الأكبر منذ الصيف الماضي، والأشرس منذ توقيع اتفاق سوتشي بين تركيا وروسيا في ذات الشهر من العام الماضي.
أقرأ أيضا: مصير إدلب.. سيناريوهات مختلفة
وأعربت الأمم المتحدة عن قلقها على مصير مئات آلاف المدنيين في سوريا، وتحدثت عن موجة نزوح فاقت أكثر من 200 ألف مدني ومقتل وجرج مئات المدنيين، واستهداف عشرات المنشآت الحيوية والطبية في إدلب وحماة وإخراجها عن الخدمة.