http://anapress.net/a/238957274998879
دعا وزير الخارجية الفرنسي، جان ايف لو دريان إلى إطلاق قنوات الاتصال بين رعاة مفاوضات أستانا وما يسمى بـ "المجموعة المصغرة الخاصة بسوريا" لإيجاد قواسم مشتركة.
وتتكون مجموعة الدول المصغرة من سبع دول هي: الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا والأردن والسعودية ومصر، بينما يتمثل مسار أستانة في الدول الضامنة، وهي إيران وتركيا وروسيا.
وبحث الوزير الفرنسي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف خلال اتصال بينهما اليوم الخميس، أعلنا خلالها عن الجهود المكثفة لإنجاح عملية التسوية في سوريا لنشر الاستقرار، بما فيها تقديم المساعدات الإنسانية.
بينما شدد لافروف على التزام موسكو بالعملية السياسية في سوريا على أساس قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 وقرارات مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي... (أقرأ أيضاً: مبادئ الحل في سوريا وفق " المجموعة المصغرة")
وفي أيلول الماضي من عام 2018، وفي خطوة اعُتبرت الأولى من نوعها أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن بلاده مستعدة للبحث عن سبل للتفاهم والتعاون مع المجموعة الدولية المصغرة حول سوريا التي تضم الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والسعودية والأردن ومصر، لإيجاد حل سياسي في سوريا.
وكانت واشنطن قد رفضت أي مباحثات تدور حول سوريا بعيدًا عن "جنيف"، خاصة مساري "أستانة" و"سوتشي" اللذين تديرهما روسيا.. ومع ذلك هناك قواسم مشتركة تتفق الدول الممثلة لـ "أستانة" و"المجموعة المصغرة" في مسألة ضرورة تشكيل لجنة دستورية، مهمتها صياغة دستور جديد لسوريا، رغم الاختلاف على التفاصيل، خاصة فيما يتعلق بمشاركة منظمات المجتمع المدني في صياغة الدستور بإشراف الأمم المتحدة.